اللبن من الرفاهيات في مناطق النظام و80 من المعامل مهددة بالإغلاق

0 1٬305

 يؤدي انقطاع التيار الكهربائي بشكل طويل ومستمر في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى التأثير سلبًا على الصناعات التي تحتاج الكهرباء في عمليات إنتاجها أو تخزينهايؤدي انقطاع التيار الكهربائي بشكل طويل ومستمر في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى التأثير سلبًا على الصناعات التي تحتاج الكهرباء في عمليات إنتاجها أو تخزينها، وخاصة الألبان والأجبان التي تحتاج درجات حرارة منخفضة في مرحلة التخزين وآلات ومبرّدات تعمل بالطاقة الكهربائية.

واشتكى رئيس جمعية الأجبان والألبان (عبد الرحمن الصعيدي) من عدم تسليم مخصصات المحروقات لمعامل الألبان والأجبان، الذي سيؤدي بدوره إلى توقف 80 بالمئة منها، بعد أن توقف 25 بالمئة منها بسبب عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي الكبير.

وأشار “الصعيدي” إلى أن القطاع تعرض لخسائر نتيجة كساد كميات كبيرة من منتجات الأجبان والألبان، والمستهلك هو من يدفع الثمن عن تقنين الكهرباء، موضحًا أن سبب توقف الورشات والمعامل يعود إلى عدم قدرة مالكيها على تحمل الخسائر اليومية.

اقرأ أيضاً:    طفل سوري يقترب من الانضمام لصفوف نادي ريال مدريد (صور)

ولفت إلى أن انخفاض المعروض في الأسواق يؤدي إلى ارتفاع أسعارها، مبينًا أن الجمعية لم تستلم مخصصات المازوت الشهر الماضي، وتوجه بالطلب إلى اتحاد الحرفيين بتأمين الكميات هذا الشهر.

يشار إلى أن المواد الأولية لإنتاج الألبان والأجبان الحيوانية بالمواصفات القياسية لا تغطي سوى 15 بالمئة من حاجة السوق، وأن شركة الألبان كانت تتسلم قبل سنوات 75 طنًا من الحليب، أما الآن فالكمية التي تصلها لا تتجاوز الثلاثة أطنان، بحسب ما ذكره الصعيدي في وقت سابق.

انتشار أشباه الألبان والأجبان في مناطق النظام :

وكانت منتجات أشباه الألبان غزت الأسواق السورية، بالرغم من تجميد قرار ترخيص إنتاجها وبيعها، وذلك لعدم توفر المواد الأولية المتاحة لإنتاج الألبان والأجبان الحيوانية.

إنتاج الكهرباء لا يسد ربع حاجة السكان:

وذكر مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء نجوان خوري، أن كمية الطاقة الكهربائية المُنتجة حاليًا تصل إلى 2000 ميغاواط في جميع المحطات في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يعادل 25 بالمئة من الحاجة الكلية للكهرباء، مشيرًا إلى أن سد عجز الكهرباء في عموم المحافظات يحتاج إلى 4500 ميغاواط، وأنه لا يمكن سد العجز بجميع الوسائل الممكنة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

الجدير ذكره أن عدد ساعات التقنين في مناطق سيطرة النظام وصل أخيرًا إلى 20 ساعة يوميًا، في حين بررت وزارة الكهرباء ذلك بالنقص في الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، التي تضررت خلال سنوات الحرب بنحو 3000 مليار ليرة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط