أكد رئيس الوزراء الأردني (بشر الخصاونة) أن النغمة التي يتحدث بها البعض عن إسقاط نظام الأسد هي واهمة، إنما العمل يكون على تغيير سلوكه، وفق زعمه.
وقال الخصاونة خلال حوار أجرته مع (إندبندنت تركية) : إنه “يرى بوجود تغيير ولو طفيف في موقف الإدارة الأميركية الحالية، فالنغمة التي تتحدث عن إسقاط النظام السوري يبدو أنها باتت تميل إلى الواقعية أكثر، من خلال التركيز على تغيير سلوك النظام السوري، بدل الاستمرار في وهم العمل على إسقاطه.” وفق ما نقله الموقع.
وأكد المسؤول الأردني أن بلاده مهتمة هي وبعض الدول العربية بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، لأن الغياب لم يكن منتجًا، وفق تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أن الأردن كان طوال الوقت داعيًا إلى حل سياسي شامل ينهي حالة الصراع في سورية، وليس سرًا أن المجتمع الدولي بدأ اليوم ينتبه لما كان يقوله الأردن قبل سنوات طويلة.
وحول ملف اللاجئين أوضح أن بلاده تتعامل بصعوبة مع ملف اللجوء، حيث إن المجتمع الدولي لم يلتزم بما اتفق عليه مع الأردن تحت عنوان تقديم الرعاية للاجئين السوريين.
مؤكدًا أن مصالح جميع الدول الدول المحيطة في سورية والمجتمع الدولي تتطلب بقاء قصة اللجوء السوري في واجهة الأحداث، وهي قصة ينبغي أن تبقى محكية في العالم، ولا يُقلل من أهميتها وتموقعها في سلم الأولويات.
اقرأ أيضاً: مقتل قيادي سابق في صفوف المعارضة بمحافظة درعا
وتأتي هذه التصريحات الأردنية، في تغير واضح في السياسة الأردنية تجاه نظام الأسد، وكان العاهل الأردني قد طالب الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق برفع العقوبات الأمريكية عن نظام الأسد.
وكان العلاقات بين نظام الأسد والأردن مقطوعة، إلا أن العام جاري شهد عودة جزئية للعلاقات، حيث افتتحت المعابر بينهما، وجرى اتصال هاتفي بين وزراء الداخلية هو الأول من نوعه منذ قطع العلاقات.