يستمر الحديث عن مصير القوات الأمريكية المنسحبة من أفغانستان، التي تقدر بنحو 2500 جندي ربما يتمركزون في سورية أحدث قواعد واشنطن في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من عدم الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان، فلا يزال هناك جنود وخبراء يشرفون على تأمين عبور آمن للمتعاونين والموظفين الراغبين بالخروج عبر مطار كابول، لكن الغالبية العظمى من الجنود انسحبت فعلاً ولم يحدد بعد وجهتها التالية.
وفي ضوء هذه التغيرات أجابت ممثلة مجلس سورية الديموقراطية (سينم محمد) من واشنطن أن لا صحة للمعلومات المتداولة حول وصول جنود أمريكيين من أفغانستان إلى مناطق قسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت بحسب تلفزيون سورية أن ” وصول قوات أمريكية من أفغانستان إلى سورية هو شأن عسكري أمريكي خاص.”
وتابعت: “أن القوات الأمريكية تنسق و تتعاون مع قسد في مكافحة التنظيمات الإرهابية بسورية” ولكن لم يتم الإبلاغ عن وصول قوات.
بايدن يثير الجدل:
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أثار الجدل حول كون سورية مكانًا أكبر خطرًت من أفغانستان على سورية ، بالتزامن مع بدء انسحاب قواته من المدن الأفغانية.
مما جعل الأنظار تتوجه نحو سورية كمحطة منظرة للقوات الامريكية المنسحبة التي يقدر حجمها ب2500 عنصر، ربما يتمركزون في قاعدة الشدادي قرب مدينة الحسكة التي أجرت عليها واشنطن توسيعات مؤخرًا.
اقرأ أيضاً: الجماعات الجهادية والاستدارة الأمريكية نحو الشرق الأوسط
ويشير خبراء إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإقامة قاعدة عسكرية دائمة في سورية بعد الانسحاب من أفغانستان واستكمال الانسحاب من العراق مع إبقاء خبراء وقوة ردع سريعة إن تطلب الأمر تكون مدعومة من القاعدة العسكرية بسورية