هاجمت مجموعة من أبناء العشائر في محافظة السويداء حاجزًا لميلشيا نظام الأسد، في ريف المحافظة الشمالي، يوم أمس السبت، وذلك عقب قتلهم أحد أبنائها و التمثيل بجثته بطريقة وحشية.
وأفادت شبكة “نداء الفرات” المحلية بأن عددًا من الشبان من أبناء عشائر السويداء قاموا بالهجوم بالأسلحة الرشاشة على حاجز لميلشيا النظام الذي يطلق عليه “أم ضبيب” شمالي المحافظة.
اقرأ أيضاً: واشنطن: ندعم محاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها
وأكدت المصادر أن سبب الهجوم هو اعتراض الحاجز بإيقافه سيارة تقل عددًا من أبناء العشائر، في البلدة المذكورة، ما دفع السائق إلى عدم التوقف خوفًا من عمليات الخطف، فحصل اشتباك بين الجانبين، أدى لمقتل أحد الشبان.
ولفتت المصادر إلى أن قوات النظام سحبت جثة الشاب بعد قتله ومثلت بها وعلقتها على مدفع قرب الحاجز، وهو ما دفع أبناء العشائر للهجوم على الحاجز وأسر اثنين من عناصره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير ذكره أن محافظة السويداء جنوبي سورية تشهد منذ فترة توترات أمنية، وذلك على خلفية التهديدات التي أطلقتها ميلشيا الدفاع الوطني لحزب اللواء المُشكّل حديثًا، كما ارتفعت بشكل ملحوظ عمليات السلب والنهب والخطف بشكل غير مسبوق.