زفَّت جامعة إدلب الحرة يوم الثلاثاء الماضي 24 أغسطس/ آب الحالي بشرى سارة لطلابها وكادرها الإداري وجميع العاملين بها كشفت من خلاله عن دخولها في مرحلة مميزة نحو الاعتراف العالمي بها وبالشهادات الصادرة عنها.
جاء ذلك من خلال تصريح رسمي لرئيس جامعة إدلب الدكتور (أحمد أبو حجر) عبر معرفات جامعة إدلب الرسمية، أكد من خلاله أنه “بعد الجهود والعمل المستمر خلال الفترة الماضية، وبهمة كوادر وطلاب جامعـة إدلب، انضمت الجامعة رسميًا لاتحاد جامعات حوض البحر الأبيض المتوسط ((UNIMED” مباركًا لأهالي إدلب وطلابها في عموم المناطق المحررة وللثورة السورية هذا الإنجاز الذي سيسهم بدفع العملية التعليمية قدمًا نحو الأمام.
الانضمام خطوة أكاديمية نحو الاعتراف الدولي:
وفي لقاء لصحيفة حبر مع رئيس جامعة إدلب والمكلف بتسيير شؤون وزارة التعليم العالي الدكتور (أحمد أبو حجر) قال: “لانضمام جامعة إدلب إلى اتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط أهمية أكاديمية وعلمية كبرى للجامعة، وخطوة من أصل خطوات عديدة تسعى جامعة إدلب من خلالها إلى رفع سويتها العلمية والأكاديمية وزيادة التواصل ما بينها وبين الجامعات على مستوى العالم”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
لم يكن الانضمام اعترافًا دوليًا وإقليميًا، إنما إحدى خطوات الجامعة للحصول على اعترافٍ رسمي بالشهادات الصادرة عنها، وفي ذلك يقول الدكتور أحمد: “الانضمام للاتحاد الدولي لجامعات البحر الأبيض المتوسط ليس اعترافًا دوليًا أو إقليميًا، إنما هو فقط تعزيز أكاديمي وبحثي في جامعة ادلب مع الجامعات التي تجاوز عددها المئة جامعة.”
“الاتحاد الدولي لجامعات حوض البحر الأبيض المتوسط هو عبارة عن اتحاد عريق تجاوز تأسيسه ثلاثين عامًا يضم عددًا كبيرًا جدًا من الجامعات يتجاوز المئة جامعة، ويعمل على إدارة الشؤون العلمية بين هذه الجامعات والاستفادة من الخبرات التراكمية لدى بعضها البعض، وهذا يعود بالفائدة العلمية والأكاديمية.” حسبما أشار الدكتور أحمد.
اقرأ أيضاً: مجلس التعليم العالي يصدر مفاضلة جامعة حلب في المناطق المحررة
القوة الأكاديمية والعلمية والإدارية معيار الانضمام إلى اتحاد إلى جامعات حوض البحر الأبيض المتوسط:
لَم يكن الانضمام إلى الاتحاد سهلاً، فقد كان على جامعة إدلب أن تحقق خطوة أكاديمية وإدارية وعلمية ممتازة، فهنالك معايير وشروط على الجامعة أن تستوفيها حتى تصبح جزءًا من الاتحاد، فكانت القوة الأكاديمية والعلمية والإدارية المعيار الأساسي الذي حققته جامعة إدلب في سبيل انضمامها إلى الاتحاد، وفقًا لما أكده لنا الدكتور أحمد، مضيفًا أن “الهيكلية الإدارية والتوصيف العلمي للجامعة كان سببًا آخر لقبولها في الاتحاد.”
وفي ختام تصريحاته أكد بأن الانضمام خطوة في الاتجاه الصحيح التي سيليها إن شاء الله خطواتٍ متلاحقة باتجاه الاعتماد الدولي بجامعة إدلب التي تسعى رغم الظروف إلى إثبات ذاتها على مستوى عالمي يليق بها.”
ويدرس في جامعة إدلب مايقارب 15 ألف طالب وطالبة، حسب إحصائية لعام 2020، يتوزعون على الكليات والمعاهد الموجودة في محافظة إدلب.