تمكنت القوات العسكرية الأردنية من إحباط عملية تهريب مخدرات ضخمة على حدودها مع الأراضي التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وكشفت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية عن تصدي ناجح لعناصرها في المنطقة الشرقية لعملية تهريب كمية من المواد المخدرة، اشتبكت خلالها مع مهربين.
وأفاد المصدر عن وقوع إصابات في صفوف بعض المهربين وفرار الآخرين نحو العمق السوري في مناطق سيطرة حكومة الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت أن القوات الأردنية قامت بتمشيط للمنطقة بحثًا عن مهربين، وعثرت خلال التمشيط على كميات كبيرة من المواد المخدرة تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد مصدر عسكري أن عناصر الجيش ستتعامل بقوة وحزم مع أي عملية تسلل أو تهريب انطلاقًا من مبدأ حماية الحدود، وحرصًا على الأمن الوطني الأردني.
ولم تحدد الجهات المختصة كمية المخدرات المضبوطة أو مصير المهربين المصابين حتى الآن، في عمليات تهريب متكررة منذ سنوات تتصدى لها القوات الأردنية.
اقرأ أيضاً: هل حقًا استخدام الهاتف الزكي يساهم في تقصير العمر؟
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد حوّل مناطق سيطرة إلى معامل كبيرة لتصنيع كافة أنواع المخدرات التي باتت مصدر تمويل رئيس لرواتب عناصره وضباطه وشبيحته.
ويشاركه في عمليات التصنيع والتوزيع ميلشيات حزب الله التي تزرع الماريجونا علنًا في لبنان وتعتمد أيضًا عليها كمصادر تمويل لعناصرها وقادة الحزب.