قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري اليوم الإثنين: إن عدد المختفين قسرياً منذ آذار من العام 2011 وحتى آب 2021، بلغ نحو 102287 معظمهم محتجزون لدى النظام.
وأوضح التقرير أن تداعيات الاختفاء القسري لم تقتصر على الضحايا فقط بل تمتد إلى عائلاتهم أيضاً الذين يعانون تحت وطأة الفقدان والانتظار الطويل والعجز، في ظل انعدام أية إجراءات قانونية يمكنهم اتباعها لمساعدة الضحية.
توزع المختفين قسراً بين القوى المسيطرة في سورية
كما أكد التقرير أن نحو 102287 شخصاً بينهم 2405 أطفال و5801 امرأة. ما يزالون قيد الاختفاء القسري، منذ آذار 2011 وحتى آب 2021، على يد جميع أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، من بينهم 86 ألفاً و792 شخصاً مختفيا قسرياً لدى النظام بينهم1738 طفلاً و4986 سيدة.
داخل أمشاط الشعر.. الأردن يضبط شحنة مخدرات مخبأة بطريقة حرفية
بالإضافة إلى 8648 شخصاً أُخفوا على يد تنظيم الدولة بينهم 319 طفلاً و255 سيدة، و 2064 بينهم 13 طفلاً و28 سيدة على يد هيئة تحرير الشام، مضيفاً إلى أنه أُخفي 2567 شخصاً بينهم 237 طفلاً و446 سيدة لدى مختلف فصائل المعارضة المسلحة والجيش الوطني منذ العام 2011 حتى الآن.
مع وجود 2216 شخصاً بينهم 98 طفلاً و86 سيدة ما يزالون قيد الاختفاء القسري لدى قوات سوريا الديمقراطية قسد بحسب التقرير الصادر اليوم.
وشدد التقرير على أن النظام لم يفِ بأي من التزاماته في أي من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صدّق عليها، بشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كما أنه أخل بعدة مواد في الدستور السوري نفسه، وذلك عبر توقيف مئات آلاف المعتقلين دون مذكرة اعتقال لسنوات طويلة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار التقرير غلى أن باقي أطراف النزاع مارست جريمة الإخفاء القسري وإن لم تكن على المركزية ذاتها، التي اتبعها النظام، كما تختلف عنه في كم الحالات وتوزعها، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام يشبهان النظام في توسع انتشار الحالات ومنهجيتها.