أثارت منظمة “أوزغور در” المهتمة بمشاكل وقضايا اللاجئين في تركيا قضية ضلوع ضابط تركي بوفاة لاجئين غرقاً في البحر.
وطالبت المنظمة بالتحقيق مع الضابط حول قضية غرق اثنين من اللاجئين، أحدهما سوري والثاني أفغاني.
حيث عمد الضابط التركي بأمر اللاجئين بالعودة سباحة إلى اليونان، من خلال نهر “إيفروس” الحدودي بين تركيا واليونان، مما أدى لغرقهم.
وفاة لاجئين بسبب بقرار ضابط تركي
وأكدت المنظمة “الحقوقية” أن لاجئين سوريين وأفغان ماتوا غرقاً بينهم “أطفال تحت سن الـ 14″، بقرار ضابطٍ “تركي” على السباحة في نهر “إيفروس” الحدودي بين تركيا واليونان.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تتحرك بشأن قصف إدلب
وقالت: إنه، بعد ما تم إعادة مجموعة من اللاجئين السوريين والأفغان من قبل جندرما حرس الحدود اليونانية إلى داخل الأراضي التركية، وتوقيف مجموعتهم البالغة 60 شخصاً، بينهم “نساء وأطفال” ليتم عزل النساء والأطفال الصغار عن فئة الشباب والرجال، من قبل عناصر الجندرما التركية.
وأكملت أن فئة الشباب كانت تبلغ 45 شخصاً، القوا بنهر “إيفروس” بعد تجميعهم جانب النهر والأمر في ذلك
وختمت بأنه تم تهديد من يرفض القفز في النهر بإطلاق النهار عليه من قبل “الضابط التركي”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما أنه أصبح أكثر صرامةً في قراره بعدما حذره جنوده بأن هؤلاء الناس قد يغرقون إذ هددهم بحمل المسؤولية كاملة في عصيان أمره العسكري.