وقعت عدة إصابات وقتلت امرأة جراء قصف مدفعي على ريف إدلب الغربي في تصعيد عسكري جديد على المنطقة، في حين ردت فصائل المعارضة على معسكرات نظام الأسد ومرابض المدفعية.
حيث قصف مليشيات الأسد بلدة فريكة بريف جسر الشغور بقذائف المدفعية الثقيلة مما أدى لإصابات بصفوف المدنيين ، لترتقي امرأة متأثرة بجرحها بعد أن تم إسعافها من قبل فرق الدفاع المدني.
وبقصف مماثل استهدفت كل من (قسطون، تل أعور ، والزيارة ، وشاغوريت، وخربة الناقوس، وحميميات) وغيرها بسهل الغاب بريف حماة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما طال القصف المدفعي قرية محمبل في جبل الزاوية وعين لاروز ومرج الزهور بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات بين المدنيين واقتصرت الأضرار على المادية.
وتزامن القصف مع تحليق طيران استطلاع روسي في سماء المناطق المحررة لرصد وتحديد الأهداف.
المعارضة ترد على مصادر النيران:
من جانبها ردت فصائل المعارضة بقصف مدفعي مماثل وراجمات صواريخ ، مستهدفة مرابض المدفعية على محور جورين وقرية عين سلمو بسهل الغاب غرب مدينة حماة.
كما أعلنت الفصائل استهدافها بالصواريخ عدة مواقع لقوات الأسد على محور الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: الفصائل تصد محاولة تسلل لقوات الأسد شرق إدلب وتستهدف مواقعه بالصواريخ
ويأتي التصعيد العسكري لميلشيات الأسد بالرغم من التنديد الأمريكي يوم أمس ، حيث عبرت واشنطن عبر موقع السفارة الامريكية على تويتر من مغبة التصعيد العسكري خلال شهر آب على شمال غرب سورية، الذي تسبب بوقوع ضحايا وجرحى مدنيين.