دخلت الشرطة العسكرية الروسية برفقة قوات الأسد صباح اليوم الأربعاء إلى درعا البلد لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجان التفاوض مع نظام الأسد برعاية روسيا.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد سانا: إن وحدات من قوات الأسد دخلت إلى منطقة درعا البلد ورفعت علم نظام الأسد، وبدأت بتثبيت بعض النقاط العسكرية لها في المدينة والأحياء.
وخلال اليومين الماضيين أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام عمليات التسوية لأبناء المنطقة، ووصل عددهم قرابة الـ 200 شخص بينهم متخلفين عن الخدمة الإلزامية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب مصادر محلية، فإن عددًا من مجموعات النظام العسكرية والميلشيات الإيرانية، انسحبت من محيط الأحياء المحاصرة، وتوجهت إلى الجهة الغربية من ضاحية درعا في مدخل مدينة درعا الغربي.
ومن المقرر أن يكون عدد النقاط العسكرية داخل درعا البلد إلى 9 نقاط يستلمها بين 15 و20 عنصرًا من قوات الأسد والفيلق الخامس المدعوم روسيا.
وأشارت المصادر إلى أن عدد النقاط كبير بالمقارنة مع المساحة الصغيرة لدرعا البلد، فمع تثبيتها ستكون كامل المنطقة تحت سيطرة نظام الأسد وبإشراف روسيا.
اقرأ أيضاً: لليوم الثاني استمرار تنفيذ اتفاق درعا البلد بين النظام ولجان التفاوض
واليوم الأربعاء هو اليوم الثالث على إقرار الاتفاق بين لجان التفاوض ونظام الأسد، ولم تشهد الأيام الثلاثة أي خرق عسكري من قبل نظام الأسد والميلشيات التابعة له.
وكانت قوات الأسد والميلشيات التابعة لها شنت حملة عسكرية على درعا البلد، بعد حصار استمر لقرابة 80 يومًا، وأفضت الحملة العسكرية إلى اتفاف فك الحصار، وإجراء تسويات وتسليم الأسلحة.