سكان مخيم الركبان في خطر و “منظمة العفو الدولية” تحذر

0 1٬271

 

أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً أمس السبت حذرت فيه من خطة للأمم المتحدة لإعادة سكان مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأكدت العفو الدولية أن هذه الخطط سوف تعرض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من أساليب المعاملة السيئة والإهانة.

وأضافت العفو الدولية أن الأمم المتحدة زعمت تسهيل نقل الأشخاص من مخيم الركبان إلى مراكز إيواء مؤقت في حمص، وسيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً ما يسمح لنظام أسد باستخدام تلك الملاجئ لاعتقال واستجواب العائدين،و يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري.

مصدر في نظام الأسد: معركة إدلب قد تنطلق في أي لحظة!

وذكرت العفو الدولية أنها وثقت اعتقال وتعذيب 66 شخصا من قبل مخابرات نظام الأسد إثر عودتهم من مخيم الركبان إلى بلادهم حيث تم اعتقال بعضهم من داخل مراكز الإيواء في حمص وعدد آخر تم اعتقاله قبل وصولهم إلى المراكز.

وفي سياق متصل، أكد سكان المخيم لوسائل إعلامية أن شاحنات تابعة للأمم المتحدة غادرت مخيم الركبان فارغة بعد ساعاتٍ من دخولها لنقل نازحين إلى مناطق النظام، تأكيداً على خوفهم من الذهاب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وطالبت العفو الدولية نظام الأسد والحكومة الأردنية بتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المخيم، مضيفة أن تاريخ آخر قافلة إنسانية سمح نظام للأسد بدخولها إلى مخيم الركبان يعود إلى أيلول 2019 ، وفي آذار 2020 أعلن الأردن أنه لن يسمح بمرور المساعدات عبر أراضيه بسبب مخاوفه من فايروس كورونا حسب زعمه .

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

الجدير بالذكر أن مخيم الركبان مخيم عشوائي انشئ عام 2015 ويقع في منطقة معزولة ووعرة بين الحدود السورية والأردنية في الحماد السوري ، أملاً من سكانه دخول الأراضي الأردنية ولم تسمح لهم الأخيرة دخول أراضيها، اغلب سكانه من مهجرين من مدن وبلدات ريف حمص الشرقي (القريتين – تدمر – السخنة – مهين) ويعيش فيه حالياً حوالي عشرة آلاف شخص تحت ظروف مزرية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وإلى الرعاية الطبية والمياه النظيفة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط