موجة غلاء كبيرة بالأسعار تضرب مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ، فضلاً عن انقطاع المواد الأساسية الاستهلاكية من الأسواق، بالتزامن مع حديث وزير سوري عن نشاط السياحة الدينية الروحية!
ففي جولة أجرتها صحيفة موالية على الأسواق بمدينة اللاذقية، أكثر المدن تأييدًا لنظام الأسد، اشتكى الموالون من فقدان سلع عديدة من الأسواق، وإذا وُجدت تكون من محتويات السلة الإغاثية التي توزع ويعاد بيعها.
حيث يصل سعر عبوة زيت القلي 10 آلاف، وزيت الزيتون 14 ألف في مدينة تشتهر بالزيتون وموسمه الوفير، ليجيب أحد البائعين: لا يوجد مواد أولية لتصنيع الزيت.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووجه عدد من المواطنين الاتهامات بشكل مباشر لمديرية التموين التي تحدد الأسعار ولا تلزم أحدًا بها، مطالبين الوزير المسؤول بالنزول للأسواق إن كان يجرؤ ويجبر التجار على البيع بلائحة التموين.
ارتفاع أسعار الخدمات السياحية:
وتأتي شكاوى الموالين التي لم تخف طوال عقد من الزمن بوقت يتحدث به وزير السياحة (محمد رامي مرتيني) عن عدم رضا الدولة من ارتفاع أسعار السياحة ومستلزماتها.
مارتين عبر عن غضبه كوزير ومواطن من هذا الغلاء بالمطاعم والفنادق في حديثة لموقع صاحة الجلالة، مشيرًا إلى خطط خلال أسبوعين لإصدار لائحة أسعار خاصة بالسياحة.
انهيار سعر الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي صباح اليوم الثلاثاء 12-10-2021
كما كشف الوزير من خلال حديثه أن سورية على باب انفتاح جيد على السياحة الخارجية من الأردن، مؤكدًا أن سياحًا من بلدان كالعراق والبحرين وباكستان، زاروا سورية وخص العراق كبلد مساهم بنشاط السياحة الروحية الدينية، في إشارة إلى الوفود الشيعية التي تصل دمشق لزيارة المراقد الشيعية.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من فقدان العديد من السلع وغلاء فاحش حتى في سعر البطاطا التي وصلت اليوم 2500 ليرة لكل كيلو، فيما وصل سعر أقل سلعة بسوق الهال بدمشق 1000 ل.س بحسب مواقع موالية.