أكد فريق منسقو استجابة سورية أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة جديدة بحق السكان المدنيين في مدينة أريحا، حيث تم استهداف السوق الشعبي في المدينة ومحيط عدد من المدارس، الأمر الذي خلف عشر ضحايا من المدنيين.
وأدان الفريق في بيان له اليوم الأربعاء استهداف مدينة أريحا وباقي المناطق الأخرى، لإفراغها من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال البيان: “إن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة ادلب والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي، ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان المدنيين في محافظة ادلب”.
وأوضح أن الإدانات من قبل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لم تعد مجدية لإيقاف الأعمال التي يقوم بها نظام الأسد، ولابد من تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال الوحشية إلى المحاسبة ضمن المحاكم الدولية.
واليوم الأربعاء ارتكبت قوات الأسد والميلشيات التابعة لها مجزرة مروعة في مدينة أريحا، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهداء وجرحى.
شهداء وجرحى بقصف قوات الأسد على مدينة سرمدا الحدودية
وقال الدفاع المدني السوري: إن عشرة مدنيين استشهدوا وأصيب نحو 40 آخرين في حصيلة أولية لقصف مركز استهدف مدينة أريحا من قبل قوات الأسد.
وشنت قوات الأسد قصف بالمدفعية والصواريخ على على مدينة أريحا، خلال فترة ذهاب الطلاب إلى مدارسهم، إضافة إلى استهداف سوق الخضار في المدينة.