تشهد مدينة أعزاز وريفها اليوم الخميس إغلاقًا في معظم مدارسها، وذلك استجابة للإضراب الذي دعا إليه المعلمون حتى الاستجابة إلى مطالبهم.
وجاء الإضراب في مدارس أعزاز وريفها تضامنًا مع معلمي مدارس منطقة الباب، عقب إصدار المجالس المحلية في المنطقة قرارًا يهدد بفصلهم في حال استمرار إضرابهم.
وأغلقت اليوم الخميس، بحسب مراسل صحيفة حبر، في مدينة أعزاز معظم المدارس، إضافة إلى بعض القرى التابعة للمدينة.
وأكد المراسل أن المعلمين يطالبون بتحسين واقعهم المعيشي، وتحسين مرتباتهم الشهرية ورفع أجورهم، والسماح لهم بتنظيم جهة أو نقابة تدافع عنهم أمام جهات أمر الواقع في المنطقة.
وقبل نحو عشرة أيام بدأت الإضرابات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون من قبل معلمي المدارس، مطالبين بتحسين أجورهم ورفع مرتباتهم.
وقفات احتجاجية للأهالي في ريف حلب ومطالب بدعم قطاع التعليم
التهديد بالفصل هكذا استجابت المجالس المحلية:
وهددت مجالس محلية في منطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي المعلمين الذين أعلنوا إضرابًا قبل نحو أسبوع بالفصل في حال لم يعودوا لعملهم.
وأصدرت يوم الثلاثاء الماضي مجالس مدن كل من (الباب، قباسين، بزاعة) والريف التابع لهما بيانًا موحدًا يتوعد المعلمين الذين أعلنوا إضرابًا قبل أسبوع.
وجاء في البيان: “يقوم المعلمون العاملون في المدارس التابعة لمديرية التعليم في مركز المدينة والقرى بإضراب عن الدوام بسبب قلة الرواتب”.
وأضاف البيان أنه سيتم الاقتطاع من الرواتب بعدد الأيام المتغيب عنها لمن لم يعد إلى دوامه حتى يوم الأربعاء ٢٠/١٠/٢٠٢١، وبعد يوم الأربعاء من سيستمر بعدم القدوم إلى عمله سيتم إنهاء وظيفته وذلك بموجب النظام الداخلي للمجلس المحلي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعدَّ ناشطون هذا البيان يسيء إلى المعلمين والعملية التعليمية، ولا يعبر عن مجلس محلي وُجد لخدمة الأهالي والدفاع عن حقوقهم، ووجده البعض أنه بيان تشبيحي لا يرقى لأن يخرج من مؤسسة وُلدت من رحم الثورة.
في حين عبّرت عشرات الهيئات الثورية عن تضامنها مع المعلمين في منطقة ريف حلب، وطالبت الهيئات والناشطون بإحالة ملف التعليم في المنطقة إلى إدارة الحكومة المؤقتة بعد فشل المجالس المحلية بذلك.