إيران تنشر التشيع في دير الزور عبر ورقة نسب للنبي محمد وآل البيت

0 939

افتتحت إيران مكاتب تشييع جديدة في مناطق دير الزور والبوكمال، وبدأت بإغراء العشائر بورقة نسب للنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم.
افتتحت إيران مكاتب تشييع جديدة في مناطق دير الزور والبوكمال، وبدأت بإغراء العشائر بورقة نسب للنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم.
وأفادت مصادر محلية أن إيران بدأت بالعمل على تشكيل لواء (هاشميون العسكري) في سورية مطلع هذا العام الحالي، ومنحت الشيعة فقط حق الالتحاق بصفوفه.

ووقد شارك اللواء فعلاً في بعض العمليات العسكرية، وبدأ بالتوسع من منطقة الجزيرة (دير الزور، والبوكمال، والرقة) نحو مناطق جديدة في حلب ودمشق، مفتتحًا مكاتب خاصة به، بحسب صحيفة المونيتور.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأشارت الصحيف في تقريرها اليوم إلى أن “اللواء يتبع مباشرة للحرس الثوري الإيراني، وتصدر قيادته يوسف حمدان الشهير باسم (أبو عيسى المشهداني) و موسى المحمود.

إغراء العشائر بنسب من آل البيت:

وكشف مصدر من عشيرة البكارة للمونيتور، أن لواء (هاشميون) بدأ بمساعٍ لإقناع العشائر ورجال الدين وشخصيات بارزة في الجزيرة السورية لها تأثير محلي، بالانخراط في (مجلس عشائر وادي الفرات) التابع لإيران بغية نشر التشيع.

وتم إغراء من يقبل بالانضمام بوثيقة نسب تثبت أنه من نسل ( الهاشمين) من النبي عليه السلام، وأيضًا من البيت الحسيني، في إشارة إلى الحسين بن علي كرم الله وجهه.

بالإضافة إلى ذلك سيتم منحهم دعمًا كبيرًا سياسيًا وعسكريًا وترويجًا إعلاميًا ، وأموالًا طائلة؛ لفتح مقرات وتدريب طلاب المدارس، وتنظيم رحلات سياحية ثقافية إلى مدينة (قم) في إيران.

وتابع المصدر بأن ” كل أعضاء لواء الهاشميون هم من عشائر المنطقة ، وخاصة من دير الزور، ويقدر عدد أفراد اللواء بما يقارب 200 فرد حتى الآن. ”

مقرات جديدة للشيعة:

ونوه شيخ البكارة أن اللواء الجديد عمد إلى أسلوب نظام الأسد نفسه بمصادرة منازل في البوكمال وبلدات في منطقة نهر الفرات، وحولها إلى مقرات ومراكز تجمع وتدريب لعناصره، وأن (قلعة الرحيبة) في مدينة الميادين غدت مستودعًا خاصًا بأسلحتهم لتفادي ضربات التحالف، واستضافة القادة الإيرانيين.

وتحدث عن تشييع قسري للسكان في المنطقة عبر استغلال نفوذ شيوخ العشائر التي جندها الهاشميون لهذا الغرض.

هل باتت دير الزور السورية مدينة إيرانية؟

تجدر الإشارة أن إيران تسعى منذ سنوات على نشر المذهب الشيعي في سورية، إما عبر إغراءات مادية أو عبر مراكز ثقافية تنشر الفكر الشيعي من خلال الهدايا وحتى حصص الإغاثة مستغلةً حاجة الفقراء.

وتدرك إيران أنها لن تتمكن من السيطرة في دير الزور وريفها إلا عبر العشائر التي تعد المكون الأكبر وصاحب النفوذ الحقيقي على الأرض.

 

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط