علّقت أمريكا على تطورات الوضع السياسي في السودان، حيث شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ( نيد برايس) على وجوب “إعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون، والتي تمثّل إرادة الشعب”.
ورصدت إدارة الرئيس بايدن مساعدة مالية تقدر ب 700 مليون دولار للسودان بعد سيطرة الجيش على الحكم، وحضّت على إعادة السلطة فورا للحكومة المدنية.
قتلى ومصابون في الاحتجاجات:
ذكر مسؤول بوزارة الصحة السودانية، أن سبعة أشخاص قُتلوا، بينما أُصيب 140 في احتجاجات أمس الإثنين عقب الانقلاب العسكري في السودان.
وأوضح المسؤول أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، و أحدهم صدمته سيارة أيضًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
السفارة الأمريكية في الخرطوم تدين الإطاحة بالحكومة:
ودعت السفارة الأمريكية الجيش السوداني إلى الوقف الفوري للعنف، والإفراج عن المسؤولين المعتقلين، وضمان أمن المحتجين.
ولفت البيت الأبيض إلى أن الحكومة الأمريكية تشعر “بقلق عميق” من التقارير عن سيطرة الجيش على السلطة في السودان، وهو ما يتعارض مع إرادة شعب البلاد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض (كارين جان بيير) : “نرفض إجراءات الجيش، وندعو للإفراج الفوري عن رئيس الوزراء حمدوك والآخرين الذين وضعوا قيد الإقامة الجبرية”.
ويشهد السودان تطورات وتوترات سياسية متسارعة بين المكونين العسكري والمدني، والتي وضعت البلد أمام ما وُصف بـ”أخطر أزمة سياسية وأمنية” منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.
انقلاب عسكري في السودان.. واعتقال معظم وزراء الحكومة وأعضاء مجلس السيادة
حيث تراقب الدول التطورات القائمة وتفاعلات الصراع بين المكونين في المدني والسياسي في السودان، بقلق واسع، على اعتبار أن تلك التطورات لا تتعلق بالسودان وحده، بل إن تداعياتها تنتقل لتشكل تهديدًا وتحديات متنامية خارج السودان بشكل مباشر وغير مباشر.