تعّرض رئيس الوزراء السابق في حكومة نظام الأسد (عماد خميس) لعملية نصب كبيرة في وسط العاصمة دمشق، أثارت التساؤلات حول مصدر هذه المليارات.
وأفادت وثيقة حكومية متداولة لصورة كتاب رسمي موجه من مخفر شرطة الصالحية إلى وزارة الداخلية أن (عماد خميس) خسر مبلغ مليار و 250 مليون ليرة سورية خلال صفقة بيع منزل لم تتم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاء بالوثيقة أن التحقيقات كشفت عملية نصب من أشخاص أرقام هواتف أحدهم متوفى والآخر مسافر خارج البلد منذ عام 2015، فيما لا يزال البحث جاريًا عن شخص ثالث، وأن نسخ المفاتيح المسلَّمة للخميس، التي بحوزة أخت صاحب الشقة غير منسوخة، وعليه تم إغلاقها وختم بابها بالشمع الأحمر لحين استكمال التحقيقات.
ردود أفعال حول أموال عماد الخميس:
وأثار الخبر جدلًا واسعًا حول مصدر هذا المبلغ الضخم، ومن التعليقات: ” من أين له هذا …من فضل الأزمه والفقراء وخيرات هالبلد، حسبنا الله ونعم الوكيل احسن شي”.
وأضاف آخر: ” مليار واشقد؟……وانا ابنة شهيد عم آكل هم اليوم كيف بدنا نمرقه وبكرة ويلي بعده … طالع المشهد بقعة ضوء”.
وسخر آخر بالقول:” ليش التهجم ع الزلمة… اتقوا الله ياجماعه… ماحدا خطرلوا يكون مصمد راتبو وبدو يشتري بيت ينستر فيه هو وعيلتو…. شعب عينو ديقه”.
هجوم على إدارة “بايدن” لسماحها لابن رامي مخلوف بدخول أمريكا
يذكر أن عماد خميس أُعفي من من منصبه بقرار من بشار الأسد في 11 حزيران 2020 وعين بدلاً عنه حسين عرنوس في رئاسة مجلس الوزراء، بعد اتهامه بقضايا فساد واختلاس مالي خلال أربع سنوات قضاها في عمله.
