قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: إن بلادنا لا تفكر في التعامل مع نظام الأسد في الوقت الحالي.
وجاء ذلك خلال لقاء للوزير مع قناة “CNBC” الأمريكية يوم أمس الاثنين.
وأضاف الوزير أنه من المنطقي أن يكون لبعض الدول سياسة منهجية مختلفة في تعاملاتها مع الدول الأخرى، و تقاربنا مع نظام الأسد ربما يسهم في دفع المسار السياسي إلى الأمام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد الوزير أن المملكة مستمرة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، بين نظام الأسد والمعارضة السورية، وتبحث عن طرق أفضل مع الدول الإقليمية يمكنها أن تدفع المسار السياسي إلى الأمام، و أن بلاده تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مستقبلاً أفضل للشعب السوري.
ويذكر أنه في أيار الماضي، زار وزير السياحة في حكومة نظام الأسد ، محمد مرتيني و وفد وزاري العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع تعقده منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، وكانت الزيارة هي الأولى لمسؤول في نظام الأسد إلى السعودية، منذ انطلاق الثورة السورية.
ازدحام كبير في مبنى الهجرة في دمشق هرباً من مناطق الأسد
واتخذت السعودية موقفاً واضحاً من نظام الأسد منذ انطلاق الثورة عام 2011، و قطعت العلاقات مع نظام الأسد وأغلقت السفارة السورية.