تحرك والي أنقرة ضد حملة تحريضية على اللاجئين السوريين شنها حزب تركي معارض، بالتزامن مع تضامن منظمات تركية وحقوقية مع السورين المتهمين بالتحريض بقضية الموز.
حيث أوقف الوالي حملة لجمع تواقيع في منطقة جان كايا بأنقرة حملة عنوان: ( ليعود السوريون) أطلقها (نسليهان إيرفانا) مدير المنطقة والعضو في حزب النصر التركي المعارض.
ويقود الحزب أوميت أوزداغ المعروف بمناهضته للسوريين واللاجئين بشكل عام وتحريضه ضدهم ، ولكن والي أنقرة تدخل بعد إطلاق الحملة أمس وأمر بإزالة كل ما يتعلق بها وإيقافها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
منظمات تركية ضد العنصرية:
وبالتزامن مع إطلاق حزب النصر لحملته العنصرية تحركت 16منظمة تركية وحقوقية ووقعت على بيان رفض فيه المدافعون عن حقوق الإنسان ترحيل السوريين السبعة بسبب فيدوياهات الموز.
وذكر الموقعون في بيانهم أن تركيا عضو في الاتفاقية الأوروبية بشأن حقوق الإنسان ومن يشمله قرار الترحيل من يقدم على أعمال عنف أو تمس الأمن القومي بحسب المادة 54 من قانون الأجانب والحماية الدولية في الاتفاقية الأوربية. ”
وأضافوا أن” السوريين من خلال أكل الموز رد فعلهم لا ينطوي على العنف، ولا يشجع عليه، لذلك لا يمكن تحديده سببًا للرحيل، بل إن قرار الهجرة بترحيلهم يحد من حرية التعبير”.
الجيش التركي ينقل نقطة مراقبة من إدلب إلى ريف حماة الغربي
وتابع البيان:” إذا كانت هنالك جريمة، فهي المنشورات التي تغذي التمييز وخطاب الكراهية ضد اللاجئين بسبب منشوراتهم التي لم تشجع على العنف”.
وختم البيان مطالبًا الحكومة التركية بوقف إجراءات الترحيل الصادرة بحق اللاجئين في أسرع وقت ممكن امتثالاً منها بالاتفاقيات الدولية وحتى التشريعات المحلية.
وأثارت قضية الموز جدلاً كبيرًا في تركيا وأعادت للأذهان العديد من الأمور التي جرى تضخيمها وبث الفتنة فيها من قبل المعارضة التركية في استغلال لقضية اللاجئين ضد الحزب الحاكم في تركيا.