أعلن نظام الأسد عن بدء ما أسماها عمليات تسوية أوضاع أبناء محافظة دير الزور المطلوبين له والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
وقالت وكالة أنباء نظام الأسد اليوم الأحد: “بدء عمليات تسوية أوضاع أبناء المحافظة التي تشمل الفارين والمطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية”.
وزعم محافظ دير الزور التابع لنظام الأسد (فاضل النجار) أن عملية التسوية الخاصة بأبناء المحافظة من المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، هي مكرمة من رأس النظام بشار الأسد خصّ بها أبناء المحافظة.
وادعى إعلام نظام الأسد أنه هناك إقبال على مركز التسوية الذي تم افتتاحه في مدينة دير الزور، إلا أن ناشطين كذّبوا ذلك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال ناشطون: ” إن مانشره إعلام نظام الأسد حول بدء التسوية في دير الزور هي مسرحية من نظام الأسد، حيث حشد بعض مواليه والشبيحة التابعين له وقام بتصويرهم على أنهم مطلوبون قدموا لتسوية أوضاعهم” .
ووفق الناشطين، فإن نظام الأسد روّج لعمليات التسويات في ريف دير الزور الغربي، إلا أن الأهالي واجهوها بالرفض التام، وسط دعوات لخروج مظاهرات رفضًا لمسرحية التسويات التي يسعى نظام الأسد إلى تصديرها إعلاميًا.
استقرار بسعر الليرتين السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الأحد 14-11-2021
وعقب الانتهاء من عمليات التسوية في محافظة درعا جنوب البلاد، بدأ النظام عبر مواليه وزعماء العشائر الموالين له في منطقة دير الزور، بالترويج لإجراء عمليات تسوية في عموم دير الزور.
ويسعى نظام الأسد من وراء إجراء عمليات التسوية التصدير الإعلامي وتحقيق نصر إعلامي وهمي، في حين إن التسويات شكلية يراد بها الإعلام فقط.