قالت مصادر إعلامية عربية: إن المؤشرات تتراجع بشأن شن تركيا لعملية عسكرية ضد ميلشيا قسد في مناطق شمال سورية على الحدود التركية.
وبحسب المصادر، فإن الروس رافضين لأي عمل عسكري تركي ضد ميلشيا قسد، وذلك لكسب سيطرة لمصلحتهم ، وتجلى ذلك بإجراء القوات الروسية مناورات على الحدود التركية، وإرسال طائرة حربية إلى مطار القامشلي.
ونقل موقع (العربي الجديد) عن مصادر دبلوماسية تركية، أن الضغط الإعلامي التركي لا يزال متواصلاً لتنفيذ العمل العسكري في المنطقة، وأن الجيش التركي مستعد لتنفيذ ووضع الخطط حيال أي عمل عسكري مستقبلاً حسب المتطلبات الميدانية.
موقع أمريكي يكشف عن اتفاق بين بشار الأسد وبوتين
وبحسب المصادر، حاليًا لا يوجد أي احتمالية لأي عمل عسكري، وذلك بسبب تواصل الحوار التركي الروسي والتركي الأمريكي، ولايوجد حتى الآن أي توافق في هذا الإطار، وتركيا غير راغبة بفتح عمل عسكري أحادي الجانب.
وأشارت المصادر إلى أنه هناك مؤشرات تدل على أن واشنطن تضغط على قسد من أجل طرد العناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني من مناطقها بالشكل الذي تطالب به تركيا.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن أنقرة تحاور موسكو، ومن المقرر أن يصل وفد روسي إلى أنقرة خلال الأيام القادمة لبحث الملف السوري، وتنتظر تركيا معرفة نتائج المباحثات الروسية الأميركية التي جرت في جنيف في الأيام الماضية لترتيبات المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدت المصادر التي تحدثت أن أنقرة تنتظر حاليًا نتائج الاجتماعات والحوارات مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وبعدها ترى موضوع شن عمل عسكري، وهي في صدد التخلي عن نية العمل العسكري في حال انسحبت قسد من المناطق التي تطالب تركيا بها.
وخلال الفترة الماضية صرح مسؤولون أتراك في أكثر من مرّة أن تركيا لن تتخلى عن فكرة شن عمل عسكري ضد التنظيمات الإرهابية شمال سورية، عقب زيادة تهديداتها لتركيا، إضافة إلى المناطق المحررة.