عزّز الاحتلال الروسي قواته في منطقة البادية السورية بعناصر (فاغنز) الخاصة وطائرات حربية داخل مطار تدمر العسكري.
وقال موقع عين الفرات المحلي: إن “طائرة نوع يوشن محملة بنحو 120 عنصرًا من عناصر القوات الخاصة (فاغنر) حطت في مطار تدمر العسكري يوم أمس”.
وأضاف: ” رافقت القوات الخاصة طائرتين حربيتين نوع سيخوي 24 إلى المطار للمشاركة بعمليات عسكرية ضد عناصر داعش المنتشرة بالبادية السورية”.
وأشار الموقع أن التعزيزات تعدُّ الأكبر للميلشيات الروسية في المنطقة التي عجزت ميلشيات الأسد وروسيا عن السيطرة عليها بشكل فعلي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
تخاذل متعمّد ضد داعش:
ويشكل نشاط خلايا داعش بين دير الزور والرقة وصولاً إلى ريف حمص الملف الأمني الأكثر رعبًا لنظام الأسد الذي اعتمد على ميلشيات إيران لضبط الأمن بتلك المناطق خلال السنوات السابقة.
وتشير تقارير إلى تعمد ميلشيات إيران غض النظر عن بعض هجمات داعش ضد إمدادات قوات النظام وباصات المبيت العسكرية وحتى القوافل التجارية.
في حركة خبيثة من الإيرانيين الذين أصبحوا عقبة أمام المشاريع الروسية الساعية لإعادة الهدوء إلى المنطقة للإيحاء للمجتمع الدولي بأن سورية آمنة والبدء بعملية إعادة الإعمار عبر أموال الدول المانحة.
طيران مجهول يشن هجومًا على رتل عسكري للميلشيات الإيرانية شرق سورية
ولكن الرغبة الدولية بخروج إيران من سورية وتواطؤ موسكو مع تل أبيب في السماح بضرب أهداف ومقرات عسكرية إيرانية في المنطقة أجّج الخلاف بين حلفاء الأسد، ممّا دفع طهران لتسهيل حركة الدواعش، بحسب مراقبين.
وتتعرض منطقة البادية السورية لهجمات متكررة من عناصر تنظيم داعش، تستهدف الأرتال العسكرية لنظام الأسد وحلفائه الإيرانيين والروس، وتضرب أيضًا قوافل ناقلات النفط القادمة من مناطق قسد عبر وسطاء محسوبين على حكومة الأسد.