وزير أوقاف النظام: منصب المفتي أحدثه “الاحتلال” التركي

0 400

 

رد وزير أوقاف نظام الأسد محمد عبد الستار السيد اليوم الأربعاء  على إلغاء منصب مفتي الجمهورية بمجموعة من المغالطات منها أنه منصب أنشأته الدولة العثمانية.

وقال الوزير: نحن أمام موضوع الفتوى هل أتحدث عن موضوع الفتوى أم عن المنصب يجب أن أحدد .. الناحية الشرعية تهتم بالجوهر أي الفتوى وتحقيقها ولا تهتم بالمنصب لأن منصب المفتي أحدثه الاحتلال العثماني التركي عندما دخل السلطان سليم إلى هذه البلاد، أي هذا المنصب أحدث سياسياً ولم يكن موجوداً في كل تاريخ وعهود الإسلام لأنه مناف لمقاس التشريع وحقيقته. وذلك في لقاء له مع قناة الفضائية السورية.

وزير تركي يكشف حقيقة تأثير السوريين على اقتصاد بلاده

وأضاف: عندما تكون أمام هذا الواقع وبعد هذه الحرب الإرهابية وبعد أن كانت الفتاوى التكفيرية هي سبب استغل واستخدم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأعداء البلاد الذين أخذوا هذه الفتاوى وأصبحت ما يسمى (داعش وجبهة النصرة والإخوان) وغيرهم .. أمام هذا المنطق.. نعود إلى الأصل ولا نأخذ الفرع.. لا نأخذ ما أمر به السلطان العثماني وإنما نأخذ ما أمر به الإسلام… الإسلام قال (وأمرهم شورى بينهم.. وشاورهم في الأمر) وبالتالي تم بإلغاء المنصب تصحيح خطأ تاريخي استمر أكثر من 600 عام أو أكثر من قبل العثمانيين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونقل (موقع أورينت) عن المتحدث باسم المجلس مطيع البطين قوله: إن وزير النظام تكلم عن الفرق بين المنصب والجوهر، والحقيقة مسألة الإفتاء لم تكن منصباً إلا عند هذا النظام، الإفتاء هو مقام ومكانة ورمز، وليس التوصيف المستخدم لدى السيد بأنه منصب، تماما كما كان النظام يقوم بتعيين رجل يوافق له على كل القرارات التي تخدم إجرامه لقتل السوريين، أي موظف كعناصر المخابرات وغيرهم، وهو حال المفتي حسون وأمثاله، كأي موظف مـأمور.

وأضاف البطين: كلام وزير النظام حول أن منصب الإفتاء أحدثه العثمانيون ولم يكن قبلهم، فهنا يقع الوزير في تناقض كبير.. لماذا أقر النظام هذا المنصب طيلة عشرات السنين وبقي منذ عهد حافظ الأسد وحتى ابنه بشار.. فهو وقع في تناقض وهو يتلاعب بالعبارات لتضييع المرجعية السورية، وتضييع مقام الإفتاء الذي يعبر بشكل كبير من ناحية دينية عن هوية البلاد”.

 

وأشار المتحدث باسم المجلس إلى أن أخطر من وظف الفتوى هو المفتي أحمد بدر الدين حسون ووزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، حين وظفوا الفتوى لقتل أكثر من مليون سوري وتهجير ملايين آخرين واعتقال وتعذيب مئات الآلاف في أقبية المخابرات، ويقول: “هذه هي الفتوى الخطيرة وهذا هو الإرهاب الحقيقي وهذا هو توظيف الدين من أجل الطائفية والإجرام، وهذا أخطر توظيف.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط