ردت الممثلة السورية كندا حنا على الانتقادات التي تعرضت لها بسبب مشهد القبلة مع زميلها عبد المنعم عمايري في فيلم الإفطار الأخير.
وردت كندا حنا بقولها: إن القبلة جاءت عفوية منها ومن عمايري، بعد أن شعرا أن المشهد يستدعي ذلك، مضيفة “قمنا بمشهد القبلة بيني وبين عبد المنعم عمايري من تلقاء أنفسنا لأننا أحسسنا به، فهو لم يكن موجوداً في السيناريو”.
وأضافت أنه للأسف أصبحت هذه الترهات شراً لا بد منه، ترفع في كل مرة بحجة العادات والتقاليد التي لا يملك أحد تعريفاً واضحاً لها.
وتساءلت هل يمكن لأحد أن يخبرنا مثلاً لماذا لا تعني القبلة لهم إلا الجنس، هل عنت يوماً لهم معنى الحب أو الطمأنينة حتى؟
عبد المنعم عمايري: كندا حنا مثل أختي
من جهته برر الممثل عبد المنعم عمايري المشاهد الساخنة والجريئة مع الممثلة كندا حنا وتقبيله لها في فيلم “الإفطار الأخير” بأنها “مثل أخته”، وأنه لا يعمل بفيلم من إنتاج “داعش” وإنما من انتاج المؤسسة العامة للسينما التابعة للنظام.
وقال عمايري في لقاء مصور على إذاعة “شام إف إم” التابعة للنظام إن مشهد القبلة مكسر الدنيا، مضيفا أن مدام كندا مثل أخته وأنه يحترمها ويحبها ويحب زوجها.