نشرت صحيفة “حرييت” التركية، اليوم السبت توقعات حول التغييرات الكبيرة التي ستشهدها المنطقة خلال العام الجديد 2022، ودور تركيا الكبير فيها.
وأضافت الصحيفة أن خريطة السيطرة السورية تظهر الكم الكبير من الفوضى التي وصلت له، خصوصاً مع الانقسامات الكبيرة.
ورأت الصحيفة أن مدينة إدلب ستبقى كورقةً للضغط بين تركيا وروسيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت الصحيفة إلى أن عودة حكم نظام الأسد كما عليه قبل بداية الثورة شيء مستحيل ولن يحصل، حيث أن المتوقع تشكيل إدارة سياسية تحتوي جميع المكونات السورية العرقية الدينية.
ورجحت الصحيفة أنه سيحصل توافقات كبيرة ببن الروس والأمريكان على الأراضي السورية، واستمرار واشنطن ورقة الضغط الكردية، وسيكون لتركيا دور فعال سيما أن الجيش التركي يشرف على مساحات كبيرة شمال سورية مع الجيش الوطني.
القضاء التركي يلغي قرارات بلدية بولو العنصرية ضد السوريين
ولفتت الصحيفة أنه ومع حلول العام الجديد سنشهد وجود المزيد من التطبيع العربي مع نظام الأسد، الشيء الذي يكسبه شرعية إضافية.
يذكر أن مناطق سيطرة الدول الضامنة الثلاثة في سورية، ثابتة منذ عام 2021، إذ يسيطر نظام الأسد ورسيا وإيران على ما يقارب 60% وقسد بدعمها الأمريكي على ربع البلاد وباقي المناطق تقع تحت سيطرة فصائل الثورة.