قالت مصادر إعلامية: إن السلطات البريطانية طالبت شاباً سورياً على أراضيها بالعودة إلى سورية، على اعتبارها آمنة، لتلحق بالدول الأوروبية التي أنهت إقامة السوريين بالحجة نفسها.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن وزارة الداخلية البريطانية وجهت رسالة رفض إلى طالب لجوء سوري ردًا على طلب لجوئه وذلك بذريعة أن سورية أصبحت آمنة.
أتراك يعتدون على أملاك لاجئين سوريين في إسطنبول
وأضافت الصحيفة أن مسؤولاً في الداخلية البريطانية قال: إنه غير مقتنع باحتمالية أن يكون لدى الشاب البالغ من العمر 25 عامًا، خوف من الاضطهاد في حال عودته إلى سورية.
وجاء في نص رسالة الرفض البريطانية التي أرسلت للشاب في كانون الأول الماضي أنه من غير المقبول أنك ستواجه ضرراً في حال عودتك إلى سورية، بسبب أرائك السياسية وتهربك من الخدمة الإلزامية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه نقلت الصحيفة عن الشاب أنه هرب من سورية في العام 2017، متأملاً ألا يجبر على العودة إلى سورية بسبب عدم توفر الأمان فيها.
وبحسب محامي الشاب فإن قضيته هي أول قضية رفض طلب لجوء لشخص سوري في بريطانيا، مما دفع محاميه إلى استئناف الطلب.
يذكر أن السلطات البريطانية لم تقم بإعادة اللاجئين السوريين الذين عارضوا نظام الأسد بسبب المخاطر التي لا تزال موجودة فيها.
وكانت قد أكدت تقارير حقوقية دولية أن سورية غير مناسبة لعودة اللاجئين السوريين، حيث لا يزال نظام الأسد يرتكب أفظع الممارسات بحق السوريين، كما أنه اعتقل بشكل تعسفي عشرات اللاجئين العائدين طوعاً إلى سورية.