سالم المسلط: لايوجد بوادر أممية جدية لتفعيل العملية السياسية

0 1٬046

أكد ‏رئيس الائتلاف الوطني، سالم المسلط‎ أن زيارة الائتلاف إلى قطر ولقاء الجانب القطري، هي خطوة مهمة، وذلك للاستماع إلى وجهة نظر الجانب القطري، ولبحث إيجاد الحل وتسريعه من أجل إنهاء المعاناة السورية.

وقال المسلط في مؤتمر صحفي في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء: “لمسنا من الإخوة القطريين ثباتاً على موقفهم الداعم للقضية السورية والشعب السوري، وكان لقاؤنا مع المسؤولين القطريين مميزاً وإيجابياً، ونؤكد على مركز قطر العربي الدولي ودورها الداعم لقضايا الشعوب”.

وأضاف أنه عقد لقاء مع مسؤولين أمريكيين، وأكدوا أن الولايات المتحدة ملتزمة بتطبيق قانون قيصر كما أكدوا رفضهم القاطع للتطبيع مع نظام الأسد.

وأشار المسلط إلى أن الحصار الحقيقي هو الذي يرتكبه النظام على الشعب السوري منذ أكثر من 5 عقود.

فيصل المقداد: الجامعة العربية لم تحقق أي هدف وعودتنا إليها ليست مهمة

وتابع رئيس الائتلاف أنه لايوجد أي بوادر إيجابية في المساعي الأممية الحالية، ولا جدية لدى النظام في الانخراط بالعملية السياسية وبشكل خاص اللجنة الدستورية.

منوهاً أن الوضع السياسي الحالي يحتاج إلى أن يعاد النظر فيه، مشيراً أنه لا يوجد أي نية لتأسيس جسم جديد، وهناك حرص كبير على تفعيل المؤسسات السياسية الثورية بالإضافة لندوات حوارية وتشاورية والحديث عن قواسم مشتركة ورؤية واحدة تبدأ بسورية بدون نظام الأسد.

وأوضح المسلط أنه أكد لبيدرسون رفض تحويل قضية الشعب السوري لمجرد قضية إنسانية، وأن نظام الأسد ومنذ بدء جولات التفاوض بعام 2014 لم يقم بأي خطوة إيجابية للحل في سورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما أشار إلى أن نظام الأسد بمساعدة روسيا والاحتلال الإيراني وعشرات الميليشيات قتل وهجّر ملايين السوريين بهدف البقاء في الحكم.

وحول عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية قال المسلط: إن “عودة النظام إلى الجامعة العربية، وأي مسعى للتطبيع مع النظام هو مكافئة للنظام على جرائمه، هو تعزيز للمخطط الإيراني الكارثي والحاقد على المنطقة وشعوب المنطقة”.

يذكر أن المؤتمر الصحفي هذا يأتي في ختام زيارة أجراها رئيس الائتلاف الوطني، ورئيس هيئة التفاوض إلى قطر، وتضمنت إجراء لقاءات مع عدة جهات وشخصيات سورية معارضة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط