أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أنه ينبغي على أصحاب المصلحة المشتركة، الاهتمام في إنهاء الصراع بسورية، وذلك تماشياً مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وكان بيدرسون قد أجرى خلال الأيام الماضية جولة طويلة، التقى خلالها معظم الأطراف الفاعلة في الملف السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن المبعوث الأممي بيدرسون أجرى محادثات عديدة، مع عدة أطراف دولية وإقليمية بخصوص سورية.
وأضاف المتحدث الأممي أن محادثات بيدرسون تأتي قبيل إحاطة له مرتقبة أمام مجلس الأمن الدولي، خلال الأسبوع القادم.
وأوضح دوجاريك أن بيدرسون بحث واستكشف إمكانية إحراز أي تقدم في اللجنة الدستورية السورية، التي تشهد جمودًا كبيراً.
إقبالٌ كبير على البضائع التركية في مناطق سيطرة نظام الأسد
وزار المبعوث بيدرسون طهران، والتقى وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، وزار قطر والتقى وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إضافة إلى لقاءه بوفد المعارضة السورية.
ومن المقرر أن يعود بيدرسون إلى جنيف، ويواصل عمله هناك، وبعدها سيبحث تطورات الملف السوري مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ثم يقدم إحاطة حول آخر التطورات السورية.
وأبدى عدد كبير من السياسيين والناشطين السوريين عن استيائهم من النهج والسياسة التي يتبعها المبعوث بيدرسون حيث ميع العملية السياسية، بمنهجية خطوة مقابل خطوة، وسط استمرار تعطيل نظام الأسد للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.