جدد وزير الخارجية المصري تأكيده، بأن بلاده تعمل على عودة سورية إلى الجامعة العربية، وذلك من خلال تهيئة الظروف لذلك.
وقال وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، يوم أمس الأحد وفق ما نقلته وسائل إعلامية: إن مصر تستمر في التواصل مع الأشقاء العرب لإعادة سورية لجامعة الدول العربية.
فريق ملهم يجمع التبرعات في بث مباشر لنقل مهجرين إلى وحدات سكنية
وأوضح شكري أن بلاده تتطلع إلى توفر الظروف المواتية لعودة سورية إلى النطاق العربي، وإلى جامعة الدول العربية.
ولم يوضح وزير الخارجية المصري أي تفاصيل إضافية حول عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، التي ترغب مصر بها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
إلا أنه من خلال التصريحات هذه، والتصريحات السابقة، يتضح أن مصر تسعى لتهيئة الظروف العربية، إضافة إلى تهيئة الظروف لدى نظام الأسد، وتغيير نهجه وسياسته.
وفي وقت سابق التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بوزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد في نيويورك الأمريكية.
وتركز اللقاء حينها على الدور المصري في إخراج سورية من أزمتها وعودتها إلى الجامعة العربية، وأهمية العلاقات بين البلدين.
وتسعى عدة دول عربية إلى إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، إلا أن دولا أخرى ترفض ذلك، بسبب استمرار نهج نظام الأسد بالعنف والقتل، وعدم خضوعه للعملية السياسية.