شهدت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد والميلشيات التابعة له، جريمة جديدة، راح ضحيتها طفل رضيع خنقاً.
وقالت وزارة داخلية نظام الأسد: إن أحد الشبان قام بخطف طفل رضيع، وأخفاه في أحد المنازل، ثم قتله خنقاً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي التفاصيل أبلغت إحدى العائلات عن اختفاء طفل رضيع يبلغ من العمر حوالي ثمانية أشهر، وبعد عدّة ساعات من البحث تم العثور على الطفل متوفي ضمن بناء مجاور لمنزل ذويه.
وعند الكشف الطبي تبيّن أن سبب الوفاة ناجم عن اختناق الطفل، لتقوم الشرطة بالوصول إلى الفاعل الذي اعترف بجريمته.
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في العاصمة دمشق
وقال مرتكب الجريمة والذي يبلغ من العمر 17 عاما أنه خطف الطفل بسبب وجود خلافات شخصية مع أهل الطفل، وأخفاه في منزل عائد لذويه في حي البياضة.
وعند بكاء الطفل وخوفاً من أن ينكشف أمره قام بوضع يده على فم الطفل ووضع ألبسة فوقه كانت موجودة في المنزل مما أدى لاختناقه ووفاته.
وارتفعت نسبة الجرائم بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد، ويعود الارتفاع إلى الفلتان الأمني الذي تشهده تلك المناطق، إضافة إلى الظروف المعيشية وهيمنة الميلشيات على مناطق سيطرة نظام الأسد.