قال الدفاع المدني السوري: إن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي شهدت تصعيداً عسكرياً خطيراً يوم أمس الأربعاء، وخلف قصف صاروخي مجزرة راح ضحيتها 8 قتلى و 24 جريحاً بينهم حالات حرجة.
وأكد الدفاع المدني أن هذا التصعيد يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية تزداد قساوة مع فصل الشتاء.
البنتاغون يؤكد نجاح عملية له في أطمة شمالي إدلب
وأضافت الخوذ البيضاء في بيان لها أن هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية ومنازل المدنيين تهدد استقرار المدنيين في المنطقة وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين.
وأشار البيان أنه على المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.
ولفت الدفاع المدني السوري أن مدينة الباب تتعرض بشكل مستمر للقصف والهجمات بعبوات ناسفة أو سيارت مفخخة، وتعتبر من أكبر مدن ريف حلب الشرقي.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأوضح أن فرقه استجابت العام الماضي لـ 64 هجوماً مدفعياً وصاروخياً على المدينة إضافة للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، منوهاً أن تلك الهجمات تسببت بمقتل 24 مديناً وجرح 82 بينهم 44 امرأة، و4 أطفال ومتطوع من الدفاع المدني السوري.
يذكر أن ميليشيا قسد استهدفت أمس الأربعاء وسط مدينة الباب بعدة صواريخ ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها ثمانية شهداء وأكثر من 24 جريحاً.