رحب اجتماع مجموعة أصدقاء سورية الذي تم عقده في واشنطن أمس الخميس بمنهجية بيدرسون الجديدة بخصوص الملف السوري (خطوة مقابل خطوة)، مؤكدين دعمهم للعملية السياسية.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها ملتزمة بالسعي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 الذي يحمي حقوق وكرامة جميع السوريين.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، عقب اجتماع “أصدقاء سورية”، أنه مع اقتراب الذكرى 11 للثورة السورية، تعترف الدول باستمرار معاناة الشعب السوري.
وأوضح البيان أن واشنطن والدول الأخرى لازالت تدعو إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، واحترام القانون الإنساني الدولي، والتشديد على أهمية وصول المساعدات الإنسانية من خلال جميع الطرائق.
وعبر البيان عن الترحيب بمبادرة بيدرسون خطوة بخطوة، مؤكداً دعمه القوي للمضي قدماً في حل سياسي شامل، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
وطالب البيان بنتائج ملموسة خلال الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية والتي ستعقد خلال آذار الجاري.
وأكد الحضور على أنهم سيواصلون الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين، وأنهم دعوا إلى استمرار دعم اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم.
يذكر أن العاصمة الأمريكية واشنطن استضافت يوم أمس الخميس اجتماع ضم المبعوثين للملف السوري في عدة دول وهم مجموعة أصدقاء سورية.