أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية بيانا بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، وفق ما أعلنت عنه السفارة الأمريكية في دمشق.
وصدر البيان عن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم أمس الثلاثاء، وجاء فيه “قبل أحد عشر عاماً، أطلق الشعب السوري ثورة سلمية، مطالبا بإصلاحات سياسية، وحماية حقوق الإنسان للجميع”.
الشبكة السورية تكشف عن أعداد القتلى في سورية منذ آذار 2011
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية أن نظام الأسد رد بشكل مأساوي بضرب المتظاهرين وسجنهم، مما عجل بنزاع وحشي قتل أكثر من 350 ألف شخص ونزوح 13 مليونا آخرين.
وتابعت غرينفيلد أنه لليوم لا يزال الوضع الإنساني مزريا، حيث يحتاج 14.6 مليون شخص إلى المساعدة، وأن الحل في سورية، يبدأ بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد البيان أن نظام الأسد ينبغي عليه أن يستجيب لمطالب الشعب السوري ولدعوات المجتمع الدولي لوضع حد للفظائع التي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
يذكر أن السفارة الأمريكية في دمشق نشرت تغريدة أمس الثلاثاء قالت فيها: “نحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة للانتفاضة السورية في درعا والاحتجاجات السلمية التي سحقها نظام الأسد بعنف، لقد زعزع عنف نظام الأسد استقرار المنطقة وقتل مئات الآلاف وشرد الملايين.
وأحيا السوريون أمس الثلاثاء الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، وقد خرج عشرات الآلاف في مظاهرات مركزية، في مدن إدلب واعزاز وعفرين والباب.