عاد التوتر من جديد إلى السويداء، بين فصيل قوات الفهد المحلية، وميليشيا الدفاع الوطني، التي طردت من بلدة قنوات قبل أيام.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الفهد أوقفت مسؤول الأمانة العامة في ميليشيا الدفاع الوطني، “رشيد سلوم” مع شقيقه النائب العام، أثناء مغادرتهما من بلدة قنوات في السويداء.
كلاسيكو الغد بين ريال مدريد وبرشلونة سيكون الأغرب في التاريخ
وأوضحت المصادر أن سلوم وشقيقه كانا يحاولان التواسط عند شيخ العقل الأول حكمت الهجري، لاستعادة منزل الإعلامي فيصل القاسم، الذي طردت قوات الفهد عناصر الدفاع منه قبل أيام.
وبحسب موقع السويداء 24 فإن سلوم تعرض لضرب مبرح من عناصر قوات الفهد بعد توقيفه، وهو المسؤول الأبرز عن الدفاع الوطني في السويداء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويتهم سلوم بتنفيذ أجندات حزب الله وإيران في الجنوب السوري، وتم إطلاق سراحه بعد التحقق من أنه كان مغادراً من منزل الشيخ حكمت الهجري، وفق رواية قوات الفهد.
وقبل أيام طردت قوات الفهد ميليشيا الدفاع الوطني من قصر الإعلامي فيصل القاسم في بلدة قنوات، بعد اشتباكات مسلحة، على خلفية قيام الميليشيا بنصب حواجز وتفتيش المدنيين.