ما يسمى (تيار الإصلاح) في الائتلاف يراسل الجامعة العربية باسم الائتلاف!

0 1٬824

أعلن ما يسمي نفسه “تيار الإصلاح” في الائتلاف الوطني ( بعض الأعضاء السابقين الذين جرى إنهاء عضويتهم) أنه وجه رسالة إلى أمين عام جامعة الدول العربية تضمنت آخر التطورات في الائتلاف الوطني.

وقال من يسمي نفسه (التيار) في بيان له: إن الرسالة أكدت أن رئيس الائتلاف سالم المسلط اتخذ سلسلة إجراءات تتجاوز النظام الأساسي وتغير هوية المؤسسة حسب زعمهم.

السوريون يحتلون المرتبة الأولى في الاستثمار بغازي عينتاب

وأشار إلى أن تغيير النظام الأساسي للائتلاف جرى بشكل غير قانوني، وأنهى عضوية قوى وشخصيات وطنية مؤسسة للائتلاف في مقدمتها مجالس محلية ممثلة للمحافظات السورية.

ونوهت الرسالة إلى أن عدد أعضاء الائتلاف حالياً 62 عضواً، مع فارق التركيبات التي طرأت عليه، حيث انحسر تمثيل المكونات السياسية على ستة أعضاء ويمثلون ثلاثة قوى فقط.

ثلاثة مكونات تستحوذ على 50 بالمئة من الائتلاف:
وذكر البيان أنه من الناحية الإثنية فقد كان ممثلي المجلس الوطني الكردي 3 أعضاء فقط، والآن أصبح 15 عضواً، وعدد ممثلي المجلس التركماني 3 أعضاء ويبلغ اليوم 13 عضواً، وتمثيل المكون الآشوري 3 أعضاء، وبذلك يبلغ تمثيل القوى الثلاثة 50 بالمئة من الائتلاف الوطني.

وأشار البيان إلى أنه مقابل ذلك انخفض تمثيل باقي المكونات بما فيها المكون العربي، خاصة في مناطق شمال شرق سورية، إضافة إلى أنه اقتصر تمثيل المكون الدرزي على عضوين فقط، وغاب التمثيل عن المكون العلوي.

وأوضحت أن من ضمن الإجراءات أيضاً كان استبدال تمثيل المجالس المحلية للمحافظات وعددها 14 عضواً، بـ 6 مجالس بلدية على الشريط الحدودي الشمالي لسورية.

بدر جاموس رئيساً لهيئة التفاوض

وذكر التيار في بيان منفصل أن أنس العبدة مع قرب انتهاء ولايته عين بدر جاموس رئيساً لهيئة التفاوض السورية، في خطوة تمثل استمرار لنهج الاحتكار والهيمنة وفق البيان.

وأوضح البيان أن هذا الإجراء تم دون علم الهيئتين السياسية والعامة في الائتلاف الوطني، ودون علم مكونات هيئة التفاوض.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ولفت التيار إلى أن من أهداف ما أسماه انقلاب السابع من نيسان تمديد ولاية المسلط لعامين إضافيين، وتعيين جاموس على رأس هيئة التفاوض والتستر على فساد وتجاوزات رئيس الحكومة المؤقتة المنتهية ولايته كما دعا البيان أحرار سورية إلى التصدي لمحاولة “تبادل الطرابيش” من قبل الزمرة الفاسدة وفق ما ذكره البيان.

وقد حمل ناشطون هذا التيار مسؤولية إضعاف الموقف السياسي لقوى المعارضة السورية و أنكر آخرون صمته الذي أنكسر بمجرد المساس بمناصب بعض أعضاءه!! التي كانت دون أي أثر فاعل لها على مدار سنوات السابقة.

كما ذكر ناشطون ان هذا التيار الذي يسمي نفسه إصلاحياً .. يتكون من شخصيتين أو ثلاثة أشخاص على رأسهم احمد رمضان الذي كان شريكاً باللعبة السياسية طيلة الفترة الماضية وهو ينتقم لنفسه بسبب إخراجه منها، وإلا لما كان صامتًا عن الفساد الذي يتحدث عنه الآن!!

وعبّر مراقبون أن من شأن هذه الرسالة التي أرسلها المدعو أحمد رمضان إلى الجامعة العربية أن تشجع الجامعة على التطبيع مع الأسد، كونها تظهر أن المعارضة منقسمة ولا تستحق اعتراف الجامعة، وهذا تصرف قد يصل لدرجة (الخيانة) من شخص لديه معرفات الائتلاف ويستخدمها بطيش وحب للانتقام، متناسياً واجباته الوطنية التي كان يتغنى بها، وهذا يظهر حجم الفساد عند هذا الشخص وأن قرار فصله كان خطوة إيجابية وإصلاحية من الائتلاف.

يذكر أن الائتلاف الوطني السوري اتخذ حزمة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، ألغى فيها عضوية العديد من أعضائه، إضافة إلى أنه قلص مكونات الائتلاف من 25 مكوناً إلى 12 مكوناً بهدف أن يكون الائتلاف جسداً أكثر تماسكاً و تفاعلاً مع تطورات الموقف و الظروف الراهنة.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط