تحدثت صحيفة عربية عن الاحتمالات العسكرية التي من الممكن أن تمر بها محافظة إدلب شمال سورية.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط: إن هناك أكثر من احتمال متوقع من الممكن أن تشهده مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة الأسد.
عبوة ناسفة تودي بحياة رئيس جمعية إغاثية شرقي حلب
وقال العقيد مصطفى بكّور القيادي جيش العزّة: إن الأوضاع التي تشهدها إدلب وريف حلب بالوقت الحالي قدّ تتغير بأي وقت فالهدوء العسكري قد يتحول إلى اشتباكات متبادلة بين الفصائل وقوات الأسد.
وبحسب بكور فإن جميع الفصائل الثورية العاملة بمناطق الشمال السوري على استعدادٍ تامٍ لأي عملية عسكرية محتملة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
كما أكد أن الفصائل جاهزة لصدّ أي عدوان من الممكن أن تقوم به قوات الأسد أو الميليشيات الموالية على الشمال السوري.
وأشار بكور إلى التدريبات التي أنهتها قبل فترة قصيرة الفرقة الـ25 التابعة لقوات الأسد بقيادة العميد سهيل الحسن بريف إدلب الجنوبي.
وتابع القيادي المعارض بأن مقاتلي الفصائل الثورية يُراقبون تحرّكات قوات الأسد بكثافة استعداداً لأي محاولة تقدّم.
الجدير بالذكر أن الأوضاع في إدلب هادئة نسبياً بعد توقيع اتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا.
ويشار إلى أن النظام وروسيا لم يلتزما باتفاق سوتشي الذي سبق الاتفاق الحالي وشنّا حملة عسكرية على شمال غرب سورية أدت إلى مقتل وجرح الآلاف وتهجير الملايين من المدنيين.