أكدت مصادر موالية أن حكومة نظام الأسد ارسلت عدة طلبات توريد للنفط والغاز لعدة دول من بينها الجزائر والعراق وإيران، في ظل أزمة الوقود الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضحت المصادر أن مخزون النظام من المشتقات النفطية والغاز شارف على النفاد بمعنى الكلمة، وخصوصاً أن مناطق سيطرته تشهد أزمة وقود مستمرة.
تركيا تعادل شهادات الحكومة المؤقتة لطلاب جامعة غازي عينتاب
وأشارت المصادر إلى أن مخزون نظام الأسد من الوقود لا تكفي ثلاثة أسابيع، وهو ما يشكل كارثة وأزمة جديدة كبيرة قريبة تشهدها مناطق سيطرته.
وزعم وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد عمرو سالم، أن حكومة النظام تعاني من خسائر هائلة في قطاع المشتقات النفطية، مدعياً أن هناك توريد ضعيف لهذه المواد إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وادعى سالم أن حكومة النظام تناقش مع الفريق الاقتصادي، الآلية الحالية لدعم نظام الأسد للمواد النفطية وإمكانية الاستعاضة عن الدعم.
وقبل أيام ذكرت مصادر موالية أن باخرة نفطية وصلت إلى ميناء طرطوس، قام نظام الأسد بتفريغها دون الإعلان الرسمي عنها.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة وقود متكررة، في ظل غياب أي حلول جدية يطرحها نظام الأسد لتخفيف أعباء الأزمة عن الأهالي.