علق نظام الأسد عبر وزير خارجيته فيصل المقداد، على التصريحات التركية التي تتحدث عن منطقة آمنة في شمال سورية.
جاء ذلك خلال لقاء المقداد بمعاون الرئيس الإيراني، رئيس منظمة حماية البيئة، علي سلاجقة، يوم أمس الإثنين، زاعماً أن الإجراءات التركية تهدف إلى تغييرات ديموغرافية.
اغتصاب طفلة يزيد غضب الأهالي في الباب بعد حادثة الإفراج عن حميدو الجحيشي
وادعى المقداد أن النظام التركي يمارس إجراءات استعمارية في المنطقة تلحق ضراراً بيئية واقتصادية كبيرة في كل من سورية والعراق وإيران.
وزعم أن التصريحات التي تتحدث عن إنشاء منطقة آمنة شمالي سورية، سيؤدي إلى إحداث تغييرات ديموغرافية وبيئية خطيرة في دول المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدد تأكيده يوم أمس الإثنين على ضرورة إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية.
وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: إن إنشاء منطقة آمنة في سورية على الحدود الجنوبية لبلاده بعمق 30 كم بات ضرورة ملحة.
من جانبه أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن واجب بلاده إزالة التهديدات الإرهابية في الداخل والخارج، وفي سورية أيضا، وأينما وجدت.