أكد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن صمت المجتمع الدولي والعالم عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سورية بحق السوريين، شجعت إلى وقوع المزيد من الجرائم حول العالم.
وقال راما خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول “تعزيز المساءلة والعدالة عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي” أمس الخميس، إن الصمت عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد أدى إلى تفاقم الجرائم حول العالم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وحذر راما من مغبة تقويض الأمن الأوروبي والاقتصاد العالمي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضح أن هناك قيم أساسية وقانون دولي يعكس العلاقات بين المجتمع الدولي، وهذه القيم لم يتم التوصل إليها بسهولة، بل راح ضحيتها عشرات الملايين من الناس.
واشنطن تشدد على منع روسيا من إغلاق معبر باب الهوى
لافتاً إلى أن القانون الدولي والقانون الجنائي الدولي وقوانين حقوق الإنسان تتعرض لانتهاكات فاضحة، والظلم الواقع في أي مكان يهدد العدالة في كل مكان.
مشيراً إلى أن الحرب المستمرة في سورية منذ11 عاماً خير مثال على ذلك، وعدم مساءلة نظام الأسد عن جرائمه ضد شعبه تشجع وقوع الفظائع في دول أخرى.