شاب جامعي سوري يتعرض لهجوم عنصري في تركيا

1٬365

تعرض شاب جامعي سوري لهجوم عنصري جديد في تركيا.

وقال عبد الرحمن حلاق أحد طلاب جامعة إدلب الذين انتقلوا إلى تركيا بعد منحة جامعية عبر حسابه في فيسبوك: قصة عنصرية جديدة تضاف إلى سجل القصص العنصرية للسوريين في تركيا وكنت ضحيتها مع الأسف.

وأضاف: البارحة في تاريخ 02\06\2022 الساعة الثامنة مساءً في حديقة علاء الدين بمدينة قونيا التركية، قام شابان بلباس مدني يدعيان أنهما من الشرطة وأظهر أحدهما بطاقة البوليس ليثبت بذلك كونه عنصر تابع للشرطة والآخر لديه لباس رسمي لموظف دولة باقتيادي إلى أحد الأبنية الحكومية في داخل الحديقة والتابعة للبلدية ومن ثم قاما بضربي ضرباً مبرحاً والتلفظ بألفاظ عنصرية منها (إلى متى ستبقون هنا .. اذهبوا إلى بلدكم.. ليس لكم أي حقوق عندنا.. لم تعد الدولة تعطيكم أي امتياز، هنا لا يشبه الشام أو حلب أو إدلب.. هنا قوانيننا تسري) رغم أنني أظهرت بطاقتي الجامعية وهوية الإقامة وبالإضافة إلى أنني لم أفعل أي شيء خاطئ.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وتابع: كل ذنبي أنني خرجت لأجلس في حديقة عامة لاستنشاق الهواء والاستراحة من ضغط الدراسة في فترات الامتحانات فكان جزائي هكذا.. ومن خلال الحديث ذكرا أمامي أنهما أحضرا قبلي شابين سوريين وكادا أن يقتلاهما من الضرب

وأردف: انطلقت بعد ذلك إلى المشفى وأجريت معاينة طبية لفحص الأضرار الجسدية ومن ثم توجهت لأحد المخافر وقمت بتقديم إفادتي والتقدم بالشكوى ضد هؤلاء المجرمين العنصريين، وأرسلوني للمنزل دون فعل أي شيء.

للمرة الثانية..سورية تتعرض للضرب من قبل عنصري في تركيا

أطالب الحكومة التركية قيادة وشعباً بوقف الهجمات العنصرية بحق السوريين وإنصافهم وتبيان حقوقهم وخصوصاً الطلاب.

وندائي للحكومات والكيانات الثورية السورية للتحرك ووضع حد لمثل هؤلاء كفى صمتاً من الجهات المسؤولة تجاه ما يجري من تصرفات عنصرية ممنهجة ومسيسة ومعاملتنا كأننا عبيد بلا حقوق ولا كرامة في بلد يتغنى بأنه بلد ينعم بالحريات والعدالة ويتبنى قضية الإسلام.

وفي ظل الاستقطاب السياسي حول موضوع اللاجئين في تركيا تتساهل الحكومة التركية وتتقاعس عن محاسبة العنصريين مما يشجع ضعاف النفوس على الاعتداءات العنصرية حيث يفضل ضحايا هذه الحوادث عدم تقديم شكوى أو مغادرة المكان خوفاً من التداعيات القانونية غير المنصفة والتي قد تؤدي إلى ترحيل المعتدى عليه أحياناً

وتأتي هذه الحالة بعد تعرض امرأتين سوريتين للضرب في تركيا، الأولى السيدة ليلى محمد في غازي عينتاب والثانية السيدة ميساء حاج عبدو في أزمير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط