ألقى رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التفاوض السورية بدر جاموس كلمة في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة عقدتها هيئة التفاوض بخصوص المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وقال جاموس: إن أحد عشر سنة مرت وما زالت مستمرة تلك المأساة الإنسانية التي تعيشها سورية، نتيجة استمرار نظام الأسد وحلفائه على القمع والبطش بكافة الأسلحة الموجودة.
وأوضح عضو هيئة التفاوض أن جرائم الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري التي بدأها نظام الأسد، مع بدء المظاهرات السلمية شملت اعتقال مئات آلاف الأشخاص في سورية.
مشيراً إلى أنه لم تثمر محاولات الأمم المتحدة بالكشف عن مصير المختفين وإطلاق سراح المعتقلين، بسبب تعنت نظام الأسد وعدم احترامه وتنفيذه للقرارات الدولية.
ولفت جاموس إلى أن ملف المعتقلين هو أولوية قصوى بعمل هيئة التفاوض، وأن نظام الأسد لم يلتزم بالقرارات الدولية المتعلقة بسورية، خصوصاً القرار 2254، والذي ينص على الإفراج الفوري عن المعتقلين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكد أن الحل السياسي الوحيد في سورية، هو الحل الذي يحقق سلاماً مستداماً، ويجب أن يكون مسبوقاً بخطوات إنسانية غير قابلة للتفاوض.
وأشار جاموس إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم ابتزاز الشعب السوري، مقابل قرارات السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بل يجب تمديد القرار الخاص بدخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود.