شهدت المناطق المحررة خلال الساعات الماضية، حالتي انتحــ.ار، في ريفي إدلب وحلب.
وبحسب ناشطين فإن رجلاً أقدم على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسه في بلدة أبين بريف حلب الغربي، صباح اليوم الأحد.
وذكرت مصادر محلية أن امرأة أقدمت على الانتحار، في العقد الثاني من عمرها، عبر تناول حبوب سامة (حبوب غاز) في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي ما أدى إلى وفاتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
من جانبه قال منسقو استجابة سورية: “تسجيل حالات انتحار جديدة في محافظة إدلب وريفها ومناطق ريف حلب الشمالي، ليرتفع عدد الحالات التي تم تسجيلها منذ مطلع العام الحالي إلى 33 حالة”.
وأشار الفريق إلى أن عدد حالات الانتحار المؤدية إلى الوفاة هي 26 حالة بينها تسعة أطفال وعشر نساء، في حين كان عدد حالات الانتحار الفاشلة 7 حالات بينها أربع نساء.
وأوضح أن حوالي 75% من حالات الانتحار تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث معدلات الفقر مرتفعة.
إصابات في صفوف قوات الأسد بقصف تركي بريف الحسكة
لافتاً إلى وجود علاقة بين المتغيرات الاقتصادية والسلوك الانتحاري، كل هذا يمكن تفهمه بسبب حجم المشاكل التي يعاني منها الفقراء والآلام الناجمة عنها.
ونوه إلى أنه أغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد هذه الأرقام هي الآثار الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام السيئ للتكنولوجيا، وانتشار المخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
مؤكداً أن هذه الأوضاع تستدعي مطالبة كافة الجهات بمعالجة هذه الظاهرة في كافة جوانبها وإنشاء مراكز للتأهيل النفسي وتشكيل فرق خاصة لمكافحة ظاهرة الانتحار وإطلاق حملات إعلامية لتكريس الضوء على مخاطر هذه الظاهرة وكيفية الحد منها.