دعت العديد من الجهات والمنظمات السورية في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب إلى محاسبة نظام الأسد، على عمليات التعذيب القسري التي ارتكبها بحق السوريين .
وقال الائتلاف الوطني في بيان له: إن عدم اتخاذ إجراءات رادعة وفعّالة من قبل المجتمع الدولي ضد النظام بالرغم من وجود آلاف الأدلة، كان سبباً أساسياً شجعه على الاستمرار بوحشية في معاملة المعتقلين.
وأضاف أنه على الرغم من وصف سجونه من قبل منظمات حقوقية دولية بأنها مسالخ بشرية، فلا يزال مئات الآلاف من السوريين يقبعون الآن فيها وحياتهم مهددة يومياً بسبب استمرار التعذيب بشكل واسع النطاق.
كان يتجسس على سوريين…تركيا تلقي القبض على جاسوس يوناني
وطالب الائتلاف بإنقاذ المعتقلين السوريين والكشف عن مصيرهم، وشدد على أن إطلاق المعتقلين ليس أمراً خاضعاً للتفاوض أو المساومة والابتزاز من قبل النظام وحلفائه.
الخوذ البيضاء تطالب بمحاسبة نظام الأسد
من جانبه قال الدفاع المدني السوري: إنه في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب عشرات آلاف الضحايا في انتظار العدالة.
وأضافت الخوذ البيضاء أن نظام الأسد يزداد وحشية في ظل تغاضي المجتمع الدولي عن جرائمه وانتهاكاته الممنهجة رغم الأدلة الدامغة على قتله عشرات الآلاف تحت التعذيب في سجونه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أنه من العار على الإنسانية السكوت على جرائم نظام الأسد، وأن المجتمع الدولي والأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية، مطالبين بموقف حازم تجاه التعذيب الممنهج الذي يمارسه نظام الأسد بحق المعتقلين في سجونه، والذي لا يمكن وصفه إلا بجريمة ضد الإنسانية، ويجب ألا يُسمح لمرتكبي التعذيب بالإفلات من العقاب.
واليوم الأحد أصدرت الشبكة السورية تقريراً لها قالت فيه: إن نحو 15 ألف سوري قتلوا تحت التعذيب منذ العام 2011، غالبيتهم على يد نظام الأسد.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإيجاد آلية لإلزام كافة أطراف النزاع وبشكل خاص نظام الأسد لوقف عمليات التعذيب، والكشف عن أماكن جثث الضحايا وتسليمها للأهالي.
