حصد منتخب سورية للجودو أربع ميداليات، في بطولة حسين أوزكان الدولية للجودو للفئات العمرية التي جرت في ولاية كوجلي التركية بمشاركة العديد من الدول والولايات التركية.
وشارك منتخب سورية للجودو من المناطق المحررة في البطولة الدولية، التي شاركت فيها 11 دولة و31 فريقاً منها أوكرانيا والإمارات وأذربيجان وجورجيا وعدة دول أخرى.
نصف السوريين يعتمدون على الحوالات الخارجية في معيشتهم
وقال مدرب نادي أعزاز للجودو عبد القادر صلاح الدين لصحيفة حبر: دعينا إلى البطولة، وقبلها أقمنا تصفيات لاختيار اللاعبين من النوادي وذهبنا بـ20 لاعباً يضم 4 فئات عمرية هم (البراعم والصغار والأشبال والناشئين).
وأضاف أن المنتخب حقق 4 ميدلايات هي: ميدالية ذهبية، وميدالية فضة، وميداليتين برونز، وكانت البطولة قوية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وكانت هيئة الرياضة والشباب في الحكومة السورية المؤقتة قالت: إن رئيس الهيئة الحكم الدولي أحمد الخطيب شارك في تحكيم البطولة بدعوة من الاتحاد التركي للجودو.
وأشارت إلى أنه في ختام البطولة جرى توزيع الكؤوس على اللاعبين الفائزين من قبل الحكم أحمد الخطيب رئيس هيئة الرياضة والشباب في الحكومة المؤقتة.
نادي أعزاز للجودو خاض عدة بطولات
وليست بطولة أوزكان هي الأولى التي يخوضها النادي حيث خاض العام الماضي بطولة دولية في ولاية كلس التركية في نيسان الماضي وحقق 13 ميدالية منها ميداليتين ذهب و4 فضة و7 برونز.
يقول مدرب النادي: إن بداية الفريق كانت في مدينة أعزاز أوائل عام 2021 ضمن مظلة المجلس المحلي لمدينة أعزاز والمكتب الرياضي، حيث بدأ باستقطاب الاطفال والشباب ليضم بداية 50 لاعب.
وأضاف أنه الآن مضى على تأسيس الفريق سنة ونصف حتى بدأ يكبر الفريق، وقد زار الاتحاد الدولي للجودو مدينة أعزاز والتقر الفريق المؤسس حديثاً، وقد سبق زيارة الاتحاد عدة زيارات تركية، وخصوصاً اتحاد الجودو التركي.
وحول الصعوبات التي تواجه النادي، أشار إلى أن أكبرها هو عدم وجود عدة لاعب وهي البدلة التي يصل سعرها إلى نحو 170 دولار أمريكي ويحتاج اللاعب إلى بدلتين بيضاء وزرقاء.
ونوه إلى أن هذا التحدي واجهوه في البطولة الأخيرة فلم يسمحوا للاعبين بالدخول إلا بالبدلة الزرقاء فنظام اللعب يعتمد على ما تخرجه القرعة فإذا كان اسم اللاعب عيمين المنصة فيلبس الأزرق أو على يسار المنصة فيلبس الأبيض بالإضافة أنه مع وجود البدلة البيضاء للاعبين فهي مهترئة.
وأوضح صلاح الدين أن ضمن الصعوبات أيضاً عدم وجود صالة كبيرة كافية لتدريب لاعبين بأعداد أكبر وتكون مجهزة بلوجستيات وأهمها بساط الجودو فاللاعب يتدرب على بساط ليس مخصص للجودو فتكثر الاصابات.
ولفت إلى أن من أهم الصعوبات أيضاً هي ثقافة المجتمع الذي يعتبر الرياضة من الكماليات وليس شيئاً ضرورياً يجب أن يمارسه كل إنسان.