زعمت الخارجية الروسية أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ تدابير فعّالة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، الصادر مؤخرا بخصوص دخول المساعدات إلى سورية.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، التي ادعت أنه خلال الأشهر القادمة، سيتخذ الجناح الإنساني للأمم المتحدة تدابير فعالة للتنفيذ الكامل للقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي دون استثناء.
الخارجية الأردنية: الوضع على الحدود مع سورية غير صحي
وأضافت الدبلوماسية الروسية في تصريحات صحفية أن موسكو تعلق أهمية خاصة على التبادل المنتظم لوجهات النظر بين جميع الأطراف المشاركة في الحوار غير الرسمي في الأمم المتحدة.
وزعمت أن قرار مجلس الأمن سيوفر المساعدة اللازمة، دون تمييز وشروط مسبقة، لجميع السوريين المحتاجين دون استثناء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولفتت إلى أن القرار الذي تبناه مجلس الأمن هو المشروع الروسي، الذي تم حظره من قبل ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وادعت أن الثلاثي الغربي يظهر مرة أخرى عدم رغبته في البحث عن حلول وسط في مجلس الأمن الدولي، ورغبتهم الواضحة في استمرار تسييس القضايا الإنسانية.
وأشارت إلى أنها ترى المساعدات لا تحتاج لقرار خاص من مجلس الأمن، إلا أنها تحتاج قوانين تنظمها، ولها متطلبات منها احترام سيادة وسلامة أراضي البلد المتلقي للمساعدات، والتنسيق مع حكومتها.
ويوم الثلاثاء الماضي صادق مجلس الأمن الدولي على قرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود لمدة ستة أشهر وفق المشروع المقدم من روسيا للمجلس.