قال المجلس الإسلامي السوري إنه لا يوجد إمكانية للتصالح مع نظام الأسد بأي حال من الأحوال.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس اليوم الجمعة بعد ارتكاب نظام الأسد مجزرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وشدد البيان على أن مسلسل إجرام نظام الأسد ما زال مستمراً، يفتك بالمدنيين الآمنين العزّل، من نساء وأطفال وشيوخ، وكان آخر حلقاته الجريمة اليوم في مدينة الباب بريف حلب، فقد استهدف النظام المجرم وحلفاؤه من المنظمات الإرهابية كقسد، الأسواق والطرقات والأحياء السكنية في مدينة الباب مما خلف عشرات الشهداء والجرحى والمصابين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأشار إلى أنّ هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وأن اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها، ويؤكد الحقيقة القاطعة أنّ هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام، والرد القوي من فصائل الثوار على النيران ومصادرها.
وأضاف أن من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، فهذه المناطق ليست آمنة، وإن الصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهد على ذلك.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن ارتفاع حصيلة المجزرة في مدينة الباب إلى 15 قتيلاً منهم 5 أطفال، وأكثر من 30 مصاباً بينهم 11 طفلاً على الأقل.