كشفت مصادر محلية عن تعزيزات عسكرية دفعت بها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني نحو مواقعها ومستودعاتها في منطقة دير الزور.
وذكرت المصادر أن الميليشيا استقدمت شحنة أسلحة، إلى مدينة الميادين شرقي دير الزور، واستقرت في منطقة الحمدانية وسط المدينة.
توقف الفرن الوحيد في مخيم الركبان.. 7 آلاف إنسان بدون خبز
وتحوي الشحنة على قذائف كروسنبول الموجهة بالليزر، وقد جرى إفراغها في أحد المواقع التابعة للميليشيا قرب قلعة الرحبة.
وبعد الانتهاء من عمليات إفراغها، قامت الميليشيا، بنقل الأسلحة عبر سيارات صغيرة إلى مواقع متفرقة في المدينة، منها إلى الحمدانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ورافقت شحنة الأسلحة سيارات دفع رباعي تابعة للميليشيا ذاتها، ومنعت حواجز نظام الأسد وغيرها من الميليشيات من إيقافها، بالرغم من دخولها إلى مدينة الميادين ووصولها إلى وسط المدينة.
وتهيمن ميليشيا الحرس الثوري على أجزاء كبيرة من محافظة دير الزور، حتى بات قرار المحافظة بيدها بعيداً عن نظام الأسد، الذي يدعي السيطرة عليها.
وبشكل متكرر تتعرض الميليشيات الإيرانية في شرق سورية لهجمات مسلحة ينفذها مجهولون، يعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش في البادية شرق سورية.