جددت دولة قطر تأكيدها أن الحل للملف السوري يكون بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بشكل كامل، وذلك إنهاء لمعاناة السوريين طوال السنوات الماضية.
وشارك مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، الاجتماع الرابع حول سورية المنعقد في جنيف، والذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الخليفي بحسب ما نقله موقع وزارة الخارجية القطري: إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق هذه المجموعة، تتمثل في التنسيق والمساعدة لوضع حد للمعاناة التي تحملها السوريون خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية.
مسلسل أمريكي تدور أحداثه عن مهمة عسكرية في الشمال السوري
وأضاف: “على الرغم من أنه لم يطرأ تغيير كبير منذ اجتماعنا الأخير في بروكسل، إلا أن جهودنا المتضافرة تعتبر ضرورية أكثر من أي وقت مضى لدعم السوريين والمحافظة على كرامتهم”.
وطالب الدبلوماسي القطري بمواصلة الجهود لتقديم الدعم اللازم للشعب السوري، و أشاد بدور البلدان المضيفة التي تقدم الدعم للاجئين السوريين لحين عودتهم الطوعية.
وأكد أن بلاده ترى أن الحل في سورية من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 ، وأنها تعرب عن قلقها، من تعليق عمل اللجنة الدستورية واستمرار نظام الأسد في تعطيل الملف السياسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
يذكر أن المبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز قال: إن دول أصدقاء سورية اجتمعت في سويسرا لتعرب عن دعمها للعملية السياسية في جنيف التي سهلت الأمم المتحدة تنفيذها بموجب 2254، ولتحث النظام السوري مرة أخرى على العمل بحسن نية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية حقيقية وشاملة وفق القرار 2254.
وأضاف الجماعات السياسية السورية تواصل الاضطلاع بالمهمة الشاقة المتمثلة في محاولة إشراك النظام في عملية سياسية سلمية وذات مغزى، رغم تقاعس النظام وداعميه.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 15 دولة أوروبية وعربية، إلى لقاءات لبحث تطورات الملف السوري وذلك يوم أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء بمشاركة هيئة التفاوض السورية.