دعا سوريون خلال الساعات الماضية عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إضراب عام عن العمل في المصانع والمنشآت التركية.
وجاء في نص الدعوات المتداولة: المطلوب من السوريين الإضراب العام عن العمل في جميع المعامل والمصانع والشركات التركية لمدة ستة أيام متتالية وفي جميع المدن التركية.
ويبدأ الإضراب مع بداية الأسبوع القادم في تاريخ 12/09/2022 الى تاريخ 17/09/2022 إضراب كهذا له تاثير كبير جداً على حاضركم ومستقبل وجودكم في تركيا كل إنسان يحترم إنسانية الانسان ويرفض العنصرية والتحقير والإذلال اتجاه أي كان أن يدعموا عبر صفحاتهم هذا الإضراب.
لإيقاف مسلسل الطعن والإذلال والعنصرية حيال أهلنا وأن يحال المحرضون إلى المحاكم..وأن يعامل السوري رسمياً (كلاجئ)حرب وليس اي توصيف آخر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
من جانبها أصدرت اللجنة السورية التركية المشتركة بياناً عاجلاً، بعد هذه الدعوات التي جاءت احتجاجاً على الممارسات العنصرية بحق السوريين من قبل الأتراك، والتي ازدادت بشكل ملحوظ مؤخراً.
وقالت اللجنة في بيانها، إن “العلاقات بين الشعبين السوري والتركي هي علاقات أخوة، وتجمعنا الكثير من الروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية والجغرافية”.
وأضافت أن “هناك من يسعى لتدمير هذه العلاقات عبر دعوات لا تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، (في إشارة إلى دعوات للسوريين للإضراب العام)”.
وشددت أن التزام السوريين بالقانون يكفل لهم كامل حقوقهم، داعياً إلى عدم الاستماع إلى الخطابات التحريضية التي تؤدي إلى الفوضى وتسبب الضرر للجميع.
وبينت اللجنة المشتركة أنها تبذل كل الجهود من أجل تحسين وضع السوريين في تركيا، راجيةً من الجميع أن يتعامل بالحكمة والوعي اللازم لمواجهة أي خطاب تحريضي.
قافلة النور
وفي سياق متصل قرر عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا الخروج قريباً من البلاد في قافلة ضخمة، باتجاه أوروبا أطلق عليها قافلة “النور”.
وأكدت المصادر، أن عدد أفراد القافلة بلغ حتى الآن قرابة 8 آلاف شخص، ومن المتوقع ازدياد العدد خلال الأيام القادمة.
وتأتي هذه التحركات بعد تعرض السوريين لعدد كبير من الممارسات العنصرية التي غالباً ما يقوم بها أتراك متأثرون بدعوات أحزاب المعارضة التي تتخذ موقفاً معادياً من الوجود السوري في تركيا.