عقد وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ مؤتمراً صحفياً خاصاً بمشروع إطلاق البطاقة الشخصية في محافظة إدلب، أمس الخميس.
وقال وزير الداخلية “محمد عبد الرحمن”: أنهينا دراسة مشروع البطاقات الشخصية بجهود محلية ونظام خاصّ، كما قمنا بدراسة أفضل آلية لمنحها وبأقلّ التكاليف” حسب وصفه.
ماذا تريد موسكو من حركة حـ.ـماس؟
وأوضح أن البطاقة التي ستمنحها الإنقاذ تستند إلى سجلات الأساس المدنية، الموجودة ضمن دوائر الشؤون المدنية في وزارة الداخلية.
ولفت إلى أن هذه البطاقة صممت وفق معايير ومواصفات عالمية وتحتوي على معالم سبع محافظات سورية، أعلاها كلمة سوريا وخريطتها، وهي غير قابلة للكسر وتدعم اللغة الإنجليزية على غرار البطاقات العالمية.
ونوه إلى أنه سيكون هناك عشرة مراكز من أجل التقدم الى البطاقة وفي مراكز الإناث تعمل موظّفات مختصات في هذا العمل، وأن الأمر لا يتطلب سوى الذهاب إلى أمانة السجلّ المدني محل القيد والتقدم بطلب الحصول على البطاقة الشخصية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب عبد الرحمن فإن أبرز الصعوبات التي يواجهها الأهالي في غياب الهويات، أثناء تثبيت عقود الزواج، وحين إبرام عقود البيع والشراء، والمعاملات العقارية، والمثول أمام القضاء، وحفاظ نسبة المهجرين لأرضهم، وارتباطهم بها.
ناشطون أكدوا أن أحد الصحفيين طرح سؤالاً للوزير حول عدم تواجد علم الثورة على البطاقة الشخصية التي تعتزم الإنقاذ طرحها، ليرد الوزير بأن العلم هو رمز وأن الكثير من الدول لا تضع أعلامها على البطاقات الشخصية، وانما اكتفوا بوضع رموز من سبع محافظات سورية، حسب قوله.
ومن المتوقع أن تكون رسوم البطاقة الهوية هي 2.5 دولار أمريكي، وهو ما عده ناشطون رسوماً مرتفعة، وخصوصاً على العائلات المهجرة والتي لديها العديد من الأطفال.
